Menu

إحباط محاولة إخلاء 4 عائلات من منازلها بالشيخ جراح

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

أفادت وزارة شؤون الأسرى، مساء اليوم الخميس، بأنّ المحاميان حسني أبو حسين وسامي ارشيد نجحوا في إحباط محاولة المستوطنين إخلاء عائلات الجاعوني والقاسم والكرد واسكافي من منازلها في الشيخ جراح ب القدس المحتلة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه أنّ "إحباط محاولة المستوطنين إخلاء عائلات الجاعوني والقاسم والكرد واسكافي من منازلها في الشيخ جراح، هو إنجاز يستحق التقدير، داعيةً في الوقت نفسه إلى استمرار اليقظة والتنبه لمحاولات المستوطنين تنفيذ مخططاتهم الاستيطانية".

وأشادت الوزارة بصمود السكان وتفاني المحاميان أبو حسين وارشيد وأدائهما المتميز في الدفاع عن العائلات بتكليف من الحكومة.

وأكدت أنّ " نجاح طاقم الدفاع القانوني في استصدار قرار من محكمة الاحتلال العليا برفض الالتماس الذي قدمه المستوطنون لإعادة النظر أمام هيئة قضاة موسعة، بقرار المحكمة الأخير بإلغاء قرارات الإخلاء الصادرة بحق أربع عائلات من حي الشيخ جراح (الجاعوني والقاسم والكرد واسكافي) هو إنجاز يسجل لصالح الطاقم المتميز والمثابر".

وأشارت إلى أنّ "الطاقم القانوني يعمل منذ سنوات طويلة من أجل ضمان بقاء عشرات العائلات الفلسطينية في منازلها التي تقيم فيها منذ عقود، وإحباط مخطط إقامة مستعمرة صهيونية على أنقاضها".

وأضافت الوزارة إن "نجاح إحباط المستوطنين إخلاء العائلات من المنازل التي تقيم فيها منذ عام 1956، فإن الطاقم القانوني نجح في إيصال صوت الحق "صوت العائلات الفلسطينية" إلى العالم أجمع، ما أحبط محاولات التطهير العرقي في الحي الفلسطيني الأصيل".

وتابعت الوزارة أنّ "محاكم الاحتلال ما كانت يومًا منصفة للشعب الفلسطيني وإنها ما كانت لتتخذ هذا القرار لولا صمود السكان والدفاع المتفاني لطاقم المحامين والحملات المحلية والدولية المساندة لأهلنا في الشيخ جراح، في قضيتهم العادلة والمحقة".

ولفتت الوزارة إلى أنّ "هذا يستدعي استمرار اليقظة والتنبه لمحاولات المستوطنين التي لم وعلى ما يبدو لن تتوقف، لتنفيذ مخططاتهم الاستيطانية في الشيخ جراح وغيرها من الأحياء المقدسية".

وفي ختام بيانها "وجهت الوزارة التحية إلى العائلات في مدينة القدس بشكل عام وحي الشيخ جراح بشكل خاص، لصمودها في وجه المؤامرات التي تحيكها مؤسسات الاحتلال مع جماعات المستوطنين لإخلاء الفلسطينيين من مدينتهم، بما في ذلك استخدام البطش والتنكيل في ساعات الليل والنهار".

ويُشار إلى أنّ خطر التهجير يهدد حوالي 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال.

ويشهد حي الشيخ جراح احتجاجات مستمرة من الفلسطينيون رفضًا لتلك القرارات التي تسعى إلى طردهم من منازلهم التي شيّدوها عام 1956، والتي تزعم جمعيات استيطانية أنها أُقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.