أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللقاء الاستفزازي بين وزير حرب الاحتلال المجرم بيني غانتس والرئيس محمود عباس .
واعتبرت الجبهة في تصريحٍ لها مساء اليوم الجمعة، أن الاتفاق بينهما على تعزيز التواصل والتنسيق يشكّل ضرراً بالغاً على شعبنا وقضيته الوطنية، ويتعاكس مع متطلبات المواجهة المطلوبة لمقاومة الاحتلال وتصعيد عدوانه المتسارع بتوسيع الاستيطان وتهويد القدس وغيرها من الإجراءات التي تعمّق المشروع الاستعماري الفاشي في فلسطين.
وأضافت الشعبية، أنّ شعبنا الذي يواصل نضاله من أجل العودة والتحرير يرفض أي شكل من أشكال التطبيع والتي تعزز منها مثل هذه اللقاءات وترى أنّ المستفيد الوحيد منها هو الاحتلال الذي لا يسعى من خلالها إلاّ لتجميل صورته الاستعمارية الفاشية والاستفادة منها بالتغوّل أكثر على دماء شعبنا وأرضنا.
وختمت الجبهة الشعبية بالتأكيد على أنّ الطريق الوحيد لمقاومة الاحتلال والوصول إلى حقوقنا لا يكون إلاّ بتصعيد المقاومة الشاملة ضده وبتحقيق الوحدة وطي صفحة الانقسام السوداء وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية وفي القلب منها منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاق على استراتيجية وطنية، وهو ما ندعو إلى العمل عليه بشكلٍ عاجل.