دخل الأسير نافز غروف من أريحا عامه الـ 21 على التواليّ في سجون الاحتلال وذلك منذ اعتقاله في تموز عام 2002.
وقال نادي الأسير إن غروف تعرض للمطاردة لعدة شهور قبل اعتقاله، ولاحقًا واجه تحقيقًا قاسيًا وطويًلا، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن 30 عامًا، ثم رفع الاحتلال حكمه إلى السّجن المؤبد مدى الحياة.
يشار إلى أن الأسير غروف متزوج، حينما اُعتقل كان عمر طفله الأكبر بهاء الدين عامين، وضياء الدين عدة شهور، وخلال سنوات أسره فقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه.
ويعاني الأسير من عدة مشاكل صحية منها السكري والضغط، ومؤخرا تم زرع جهاز لتنظيم دقات القلب، ويقبع اليوم في سجن "هداريم".
ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4700 أسيرًا في سجونها بينهم 170 قاصر، 32 أسيرة.