Menu

بيت لحم تندد بصهيونية بايدن وبالانحياز الأمريكي للاحتلال

حسن عبد الجواد _ بيت لحم

نددت لجنة التنسيق الفصائلي بمحافظة بيت لحم، في بيان لها بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي لبيت لحم، بصهيونية بايدن، ومعاداته للحقوق الوطنية الثابتة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ، والعودة وتقرير المصير، وبالانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال الصهيوني.

وجاء في البيان: "نخاطبكم بنداء الوطن والعروبة، ونحيي صمودكم وثباتكم في مواقع الصمود والتحدي، في وجه العدو الصهيوني وحلفائه ومواجهتكم الشجاعة للهجمة المسعورة والمتصاعدة، ضد وجودنا على أرض فلسطين، ومستقبل أمتنا العربية".

وقالت اللجنة، إنّ "زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن التي يتصدرها هدف تشكيل تحالف معادي لشعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها، ولحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير، تتطلب مواجهتها بكل أشكال ومعاني الرفض الشعبي والرسمي، والتعبير عن الاحتجاج برفع الصوت عاليا، في وجه العدو الصهيوني وداعميه وحليفته الإمبريالية العالمية".

وأضاف البيان، إنّ "الإدارة الأمريكية لا تتورع عن إظهار أهدافها من خلال سياساتها العدوانية التي تمارسها ضد شعبنا، وإعلان بايدن الصريح "بأنه صهيوني.. وليس بالضرورة أن يكون الشخص يهوديًا حتى يكون صهيونيًا"، وكذلك من خلال البرنامج المعلن للزيارة، والتي شملت زيارة لقواعد العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني ويلداننا العربية، وتأكيد على دعم مالي وتسليحي جديد لمنظومة حرب الكيان الصهيوني ضد وجودنا، في الوقت الذي ما تزال دماء شهداء شعبنا ودماء الشهيدة شيرين أبو عاقله بينه على يد السفاحين الصهاينة، الذين نفذوا الاغتيال وشركاءهم في واشنطن الذين غطوا الجريمة وعرقلوا التحقيق، ما يشكل انكشافًا اضافيًا للشراكة الكاملة والعلنية مع العدو الصهيوني، في جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وأمتنا العربية".

ولفتت اللجنة، إلى أن "الهدف الرئيسي من هذه المنظومة الاستعمارية، هو منح الكيان الصهيوني مزيداً من التسليح والدعم العسكري والسياسي والمالي تعويضًا عن الهزائم والتراجع الذي أجبرته عليه مقاومة شعبنا ونضاله وصموده وموقف شعبنا العربي الداعم لقضيتنا الوطنية".

ودعت اللجنة "القوى الوطنية والقومية للتحرك الشعبي الفاعل للكشف عن الحقيقة العدوانية لهذه الزيارة المشؤومة والعمل على برنامج متواصل للتصدي لنتائج هذه الزيارة"، فيما دعت "أبناء شعبنا والمؤسسات والنقابات والاتحادات والأطر المختلفة التصدي لهذه الزيارة ونتائجها، برفع الإعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالزيارة، وإطلاق حملة شعبية عارمة رافضة للزيارة، واعتبار الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية معادين لحقوق شعبنا، وما يوجبه ذلك من مغادرة الرهان على الإدارة الأمريكية ومشاريع التسوية، والتي هدفت على الدوام لتصفية القضية الفلسطينية، وتعزيز أمن الكيان الصهيوني".

وأكدت لجماهير شعبنا على "ضرورة الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان، ومشروع الناتو العربي الصهيوني، ومشروع تصفيه حقوقنا التاريخية الثابتة، بوحدة شعبنا وارادته وبوعيه بخطورة هذه الهجمة، وتصعيد نضالنا في مواجهة التطبيع لإسقاط هذا التحالف الاستعماري".

كما دعت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده، لرفض هذه الزيارة الغير مرحب بها وطنيا، وخاصة في محافظة بيت لحم، وللمشاركة في الوقفة التي دعت اليها لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في محيط دوار بوتين، للتعبير عن رفضها لهذه الزيارة وأهدافها المشبوهة.