Menu

تعميق للمشروع الاستعماري في فلسطين

الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية يدين زيارة "بايدن" إلى المنطقة العربية

بايدن

سان سالفادور - بوابة الهدف

دان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، أمس الخميس، بأشد العبارات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة العربية، معتبرًا أنها "تصب في إطار دعم خيار التطبيع وتكريس الاحتلال الصهيوني ل فلسطين ومساندته في إطلاق يد العدو لتوسيع وتعميق المشروع الاستعماري في فلسطين والتمدد ليصل إلى خارجها.

وأشار، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إلى أنّ بايدن توّج الزيارة بالتأكيد على "صهيونيته التي يفتخر بها، وانحيازه السافر لدولة الكيان الصهيوني وخدمةً لمصالحها في المنطقة، متجاهلًا لحقوق شعبنا الفلسطيني.

وشدد على أنّ إعلان "بايدن - لابيد" ما هو إلا استمرار للعدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ويصب في إعادة هندسة المنطقة على أساس دمج الكيان المحتل فيها، وتوفير الأمن له عبر التحالفات التطبيعية مع بعض الأنظمة العربية.

واعتبر أنّ انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال يضعها في خانة الشريك المباشر للكيان الصهيوني في جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني الذي تصدى لصفقة القرن وأفشلها، مشددًا على أن شبعنا "قادر على حماية القدس والدفاع عنها ونزع أي شرعية للكيان الصهيونى عليها وكنسه عن أرضنا واقتلاعه.

وأكد على أنّ مصير الاحتلال إلى زوال قائلًا: فليطبع من يطبع؛ لأن المقاومة قادرة على افشال كل هذه المخططات، مشددًا على أنّ شعبنا لن يقع مجددًا في حبائل الوهم وسراب المفاوضات التي ضربت القضية في الصميم، وأنّ خيار الشعب الفلسطيني هو الاستمرار في المقاومة الشاملة حتى يندحر المحتل ويعود الشعب إلى وطنه وعاصمته القدس.

وفي ضوء ذلك، دعا الاتحاد السلطة الفلسطينية إلى استخلاص العبر مما جاء في إعلان "بايدن - لابيد" وعدم المراهنة على الإدارة الأمريكية ووعودها المخادعة، والمبادرة للَم الصفوف وعقد اجتماع عاجل للأمناء العامين لمناقشة الهجمة الصهيونية ضدنا وهو ما يتطلّب إعادة التأكيد أمام الرئيس الأميركي على كامل الحقوق الوطنيّة والتاريخيّة لشعبنا.

بالإضافة إلى "البدء بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بسحب الاعتراف بدولة الكيان، وإلغاء الاتفاقيات الموقّعة معه، وفي ذات الوقت الذهاب سريعًا إلى معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال إنهاء الانقسام، وإعادة بناء مؤسّسات النظام السياسي الفلسطيني وخاصّة منظمة التحرير الفلسطينيّة لتلعب دورها في قيادة الشعب الفلسطيني ونضاله".