أكَّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ "القمة المنعقدة في السعودية يوم أمس كانت هزيلة، ولم تعقد إلا لخدمة الكيان الغاصب".
ولفت الحوثي في تصريحٍ له، إلى أنّ "كل التحالفات التي أنشئت منشأة سلفًا قبل الإعلان عنها، والاجتماع في السعودية بالأمس لا يمثل الإسلام، ولم يكن أبدًا إلى جانب القضايا الإسلامية".
وبيّن الحوثي أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن لم يأتِ لخدمة القضايا الإسلامية بل كغيره من الرؤساء الأميركيين لخدمة إسرائيل، والعمل على تحصين إسرائيل بأموال العرب والمسلمين".
وحول اليمن، أكَّد الحوثي، أنّ "الهدنة الحالية في اليمن قيد الدراسة من قبل قائد الثورة، فهي لم تؤت ثمارها حتى الآن".
وأشار إلى أنّ "الهدنة لن تستمر إلى ما لا نهاية إلا بانتصار شعبنا وفك الحصار أو نتحرك نحو الجبهات.. سنقاتل ولن نخاف أحدًا، مثلما لم نخف منهم في السنوات الماضية لن نخافهم في السنوات المقبلة".
يوم أمس، أعلن المجلس السياسي الأعلى في اليمن، عن رفضه "لأي مخرجات تصدر عن زيارة الرئيس الأميركي".
كما أعرب المجلس عن خيبة أمله من "الهدنة التي لم يلتزم طرف العدوان بتنفيذ بنودها، وهذه الهدنة لا يمكن تكرارها في المستقبل".
