أكَّد زعيم الكتلة البرلمانيّة، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحّد لفنزويلا، ديوسدادو كابيليو، أنّ "الحكومة الأمريكيّة مسؤولة عن تنفيذ الهجمات الأخيرة على مصانع لتكرير النفط داخل البلاد".
ولفت كابيليو خلال مؤتمر صحفي في كاراكاس، إلى أنّه "وكجزءٍ من السياسة الإمبرياليّة الأمريكيّة جرى الهجوم على منشآت النفط وإرسال المرتزقة إلى هنا، وقد تم احتجاز عدد منهم، فيما أدين آخرون بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب بالدولة والقتل في بلادنا. إنهم مبعوثو الحكومة الأمريكيّة".
كما أشار إلى أنّ "العملية التخريبيّة الأخيرة في خط أنابيب الغاز التابع لشركة "Petroleos de Venezuela S.A (PDVSA)" في ولاية موناغاس في شرق البلاد تدل على أنّ الحكومة الأمريكيّة لا تتخلى عن خططها لزعزعة الاستقرار في فنزويلا، ويجب أن تعلمنا مثل هذه الأحداث أنّ الإمبرياليّة لا تهدأ. يريدون تمزيقنا ونحن نطلب الرحمة. لن يحدث ذلك، لأنّ هذا الشعب ليس معتادًا على ذلك، هذا الشعب لا يستسلم".
وبيّن أنّ "هيئات الأمن الفنزويليّة سترد على أي شكلٍ من أشكال العنف في أراضي البلاد".
وفي وقتٍ سابق، أعلن وزير النفط الفنزويلي، طارق العيسمي، عن "وقوع هجوم جديد على خط أنابيب الغاز التابع لشركة "PDVSA" أسفر عن اشتعال النار في أحد أجزائه".
وفي يونيو الماضي أعلنت السلطات الفنزويليّة عن حدوث عملية تخريبية في مصنع إيل باليتو لتكرير النفط في ولاية كارابوبو، كانت من الممكن أن تلحق "ضررًا كارثيًا" بهذه المنشآت، فيما وقع في مايو الماضي حريق كبير في مصنع "Cardón" لتكرير النفط في شمال البلاد.
