Menu

تحت شعار "قرارنا حرية"

205 أيام على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

تحت شعار "قرارنا حرية"، يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ 205 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ.

وتشكّل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتُساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفًا جماعيًا يتمثّل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائيّة لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

ويواصل الأسير خليل عواودة إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقاله الإداري لليوم 145، كما ويواصل المعتقل رائد ريان (27) عامًا من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس ، إضرابه لليوم الـ 110، رفضًا لاعتقاله الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرّع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرّة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.