نظمت لجنة الدفاع عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الثلاثاء، زيارة لمقر بعثة الصليب الأحمر الدولي بدمشق إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام وبالأخص منهم الأسرى رائد ريان وخليل عواودة ومعتز فرج.
وخلال مذكرة تم تقديمها لممثلة بعثة الصليب تقدمت اللجنة بخالص التقدير لجهود بمهمتها الانسانية، كما نقلت صرخة المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام وخاصة المرضى وصرخات أمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم الذين يرون أبناءهم ما بين الحياة والموت، هذا وأدانت اللجنة الاعتداء الهمجي على الاسرى في سجن عوفر وخاصة قسم 12.
وفي سياق متصل طالبت اللجنة بتشكيل لجنة طبية للتحقيق في الحالة الصحية للأسير عوني عيد الذي أطلق سراحه فاقدًا للوعي والأسير خليل عواودة الذي يعاني من ضعف في الرؤية والتركيز مؤكدة على أن لجان الاسرى والفصائل الفلسطينية ستعتبر استشهاده بمثابة إعدام ميداني سيتم الرد عليه بعنف، كما طالبت بوقف العزل والتنكيل بأسرى عملية نفق الحرية والتدخل من أجل إنهاء ملف المعتقلين الإداريين الذين يتجاوز عددهم (500) معتقل يقاطعون لليوم 204 على التوالي محاكم الاحتلال، عن طريق الضغط لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري من قبل سلطات الاحتلال.
ختامًا توجهت اللجنة بإعطاء الثقة لبعثة الصليب الأحمر الدولي فيما يخص قضية الاسرى والمعتقلين الإداريين داخل السجون الصهيونية، لما قامت به منذ 50 عاما في خدمة قضية الاسرى وحمايتهم من ممارسات إدارة السجون الهمجية بحقهم، وبالتالي طالبت اللجنة بأن تقوم البعثة بإكمال فضلها والعمل على تحرير وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين وإعطاء كافة الاسرى حقوقهم ومنع إدارة السجون من التنكيل بهم.