Menu

الأسير علي الحروب يواجه وضعًا صحيًا صعبًا

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن الأسير علي الحروب (48 عامًا) من دورا بمحافظة الخليل، يواجه تدهورًا مستمرًا في وضعه الصحيّ، نتيجة إصابته بورم منذ العام الماضي، وظهور كتل جديدة في أسفل الظهر، والتي ضاعفت من معاناته مؤخرًا.

وأوضح النادي أنّ الأسير الحروب وبعد مطالبات عديدة جرت على مدار الفترة الماضية، بدأت إدارة السجون بنقله بشكل يوميّ من سجن "النقب" إلى مستشفى "برزلاي" الصهيوني، لإجراء جلسات علاج خاصّة.

وكان الأسير الحروب المعتقل منذ عام 2010، والمحكوم بالسّجن 25 عامًا، قد بدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحية، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا، وخضع في شهر نيسان عام 2021، لعملية جراحية خلالها تم استئصال ورم من تحت الإبط والصدر، وفي حينه تعرض لانتهاكات جسيمة خلال تواجده في المستشفى، حيث بقي مقيد القدمين إضافة إلى يده اليمنى، وعانى من أعراض صحية صعبة منها انتشار بقع زرقاء في جسده بحسب وصف الأسير في حينه.

وفي شهر أيّار 2021 أبلغته إدارة السجون أنّ هناك قرارًا بالبدء بإعطائه علاج كيميائي، دون توضيحات دقيقة عن حالته الصحية ومستوى الخطورة التي يواجهها.

يُشار إلى أن الاسير الحروب من بين مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، والتي تُشكل جزءًا من بنية السجون بما فيها من إجراءات تنكيلية ممنهجة لا نهاية لها، وتمتد عمليات التّنكيل بحقهم داخل مستشفيات الاحتلال، خاصّة من خلال عملية تقييد الأسير المريض بالسرير، واستخدام عربة "البوسطة" لنقله.