رفع البنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي، أمس الأربعاء، سعر الفائدة القياسي مرّة أخرى بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، وقال إنه "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في معركته المستمرة للحد من ضغوط الأسعار المتزايدة".
وهذه الزيادة هي الثانية على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس، ورابع مرة تُرفع فيها الفائدة هذا العام، مع تحرك حكام البنك المركزي الأميركي بقوة لتهدئة أقوى زيادة في التضخم منذ أكثر من أربعة عقود، تجنباً للركود في أكبر اقتصاد في العالم.
وأشار الاحتياطي الفدرالي إلى أن البيانات تظهر "ضعف الإنفاق والإنتاج" على الرغم من الزيادة القوية في استحداث الوظائف.
وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، رفعت الولايات المتحدة معدل الفائدة بنسبة 0.75%، في أعلى زيادة للفائدة يتخذها البنك منذ عام 1994.
وكان معدل الإقراض الأميركي الرئيسي الذي حدده مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عند 0.75 إلى 1 نقطة مئوية في السابق، وذلك بعد زيادتين بمقدار 0.25 و0.50 نقطة على التوالي في آذار/ مارس، وأيار/ مايو الماضيين.
وفي بداية أيار/مايو الماضي، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة، أو نصف نقطة مئوية، للتصدي لمعدلات التضخم المرتفعة التي تشهدها الولايات المتحدة، والذي كان ثاني ارتفاع للفائدة منذ تفشي جائحة كورونا قبل عامين.
وفي آذار/ مارس الماضي، قرر المجلس رفع سعر الفائدة من 0.25% إلى 0.50%.
المصدر: الميادين
