وضع العدو الصهيوني قيد التفعيل ولأول مرة، خطة لإجلاء المستوطنين من مستوطمات قطاع غزة إلى أماكن آمنة، ويسمح برنامج "المسافة المدنية الآمنة" لرؤساء السلطات في الجنوب بإخراج السكان من نطاق النار و تمت صياغة الخطة بعد فشل خطة مماثلة أثناء عملية هدوان "حارس الجدران".
.مع بدء عدوان الفجر صباح اليوم قامت ما تسمى هيئة الطوارئ الوطنية الصهيونية (EIA) بوزارة الحرب بتفعيل برنامج "المسافة المدنية الآمنة" ، ويذكر أنه بعد بعد عدوان الجرف الصامد قبل 8 سنوات، طلب مستوطنو الغلاف من الدولة الصهيونية خطة تسمح بإخلاء أولئك الذين يرغبون في الخروج وتمت صياغة مثل هذه الخطة بالفعل لكنها فشلت بسبب العجز عن تحديد أماكن الإخلاء.
في الأشهر القليلة الماضية، تم وضع خطة جديدة، في إطار عمل واسع للطاقم مع رؤساء السلطات الاستيطانية في محيط قطاع غزة ، وقد تمت الموافقة عليها مؤخرًا من قبل وزير الحرب غانتس بميزانية تصل إلى حوالي 10 ملايين شيكل. وفقًا للخطة، حصل جميع رؤساء المجالس والبلديات الاستيطانية في قطاع غزة على مبلغ لهذا الغرض.
وزعم العدو أن الأمر لايتعلق بإخلاء مستوطنات بأكملها بمرور الوقت، ولكن لفترات قصيرة من الزمن.و يتمتع كل رئيس سلطة بالاستقلالية في تحديد مجموعات السكان التي سيتم إجلاؤها وأين وهو مطلب إجماعي تقريبا لدى المستوطنين الصهاينة في غلاف قطاع غزة.