Menu

الاحتلال يحوّل الرفيق بلال كايد إلى الاعتقال الإداري

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال الصهيوني حوّلت الأسير المحرر الرفيق بلال كايد إلى الاعتقال الإداري. 

وقال "حنظلة" في تصريح مقتضب إنّ سلطات الاحتلال حولت الأسير كايد من نابلس للاعتقال الاداري مدة 6 شهور، لافتًا إلى أنه أسير محرر قضى ما يُقارب 15 عام في السجون الصهيونية.

واعتقلت قوات الاحتلال كايد، في يوم الأحد الماضي، من مدينة نابلس.

والمناضل بلال كايد، هو قيادي في  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  ، من بلدة عصيرة الشمالية بنابلس، وأسير محرر من سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمرّ أكثر من (70) يومًا متواصلة، بدأت يوم 16 يونيو 2016، وانتهت بتاريخ 24 أغسطس 2016، باتفاق تعهّدت فيه النيابة الصهيونية بعدم تجديد اعتقاله الإداري، وتحديد تاريخ 12 ديسمبر، الذي يُوافق اليوم الاثنين، موعداً للإفراج عنه.

اقرأ ايضا: قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر الرفيق بلال كايد

والأسير بلال كايد، ولد في سوريا بتاريخ 30 / 11 / 1981، وانتقل للعيش مع عائلته في الاردن حيث درس هناك حتى عام  1995 حيث عاد الى أرض الوطن و الى قريته حيث مسقط رأس والديه في قرية عصيرة الشمالية و تابع هناك دراست، حيث التحق بمعهد قلنديا وتخرج منه عام 1998 في مجال التكييف و التبريد.

والتحق بلال كايد، في عام 2001، بكتائب   أبو علي مصطفى   التي كان لها دور في مقاومة الاحتلال.

وفي تاريخ 14 / 12 / 2001، قامت قوات الاحتلال باقتحام منزل عائلته القاطن بقرية عصيرة الشمالية و اعتقاله و سجنه بتهمة المقاومة والقيام بعدة عمليات ضد الاحتلال

بعد تقريباً ثلاث سنوات من اعتقاله سمح لوالدته بريارته بعد ان حكم بالسجن لمدة ١٤ عام و نصف

تنقل في عدة سجون و شارك في عدة اضرابات لزملاءه الأسرى، تلمذ بالأسر و فهم قضية ابناء شعبه المناضلين ونمى فكريًا، وقدم في السجن امتحان الثانوية العامة ليلتحق بالجامعات، ثم قبوله في الجامعة العبريه ليدرس العلوم السياسية لكنه منع من تقديم الأمتحان النهائي للفصل رغم تفوقه بالمواد.

تعلم الى جانب ابداعه باللغة العربية اللغة العبريه و اللغة الانجليزية و الفرنسية و بدأ بتعليم الألمانية اثناء عزله الأخير.

قبل انهاء محكوميته في شهر ايلول عام 2015 تم نقله نقلاً تعسفياً و بدون سابق انذار من سجن مجدو الى زنزانة انفرادية في سجن جلبوع ومنه لعزل هلوليكدار مجرداً من أغراضه الخاصة ليحكم عليه ستة شهور انفراديّة، و منع من زيارة الأهل دون اسباب.

رفض بلال كايد قرار سلطات الاحتلال باعتقاله إداريًا وعدم الإفراج عنه، فبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، لمنع الاحتلال من سياسةٍ جديدة تمرّ بحق غيره من الأسرى إذا مرت بحقه، وهي عدم الإفراج عن الأسرى عند انتهاء محكومياتهم، واعتقالهم إداريًا.