أشار خبيرٌ صهيوني في الشؤون العربية، إلى أنّ خطوة القوة التي قام بها حزب الله تجاه "إسرائيل" تحقق للبنان إنجازات في المفاوضات مع "إسرائيل" حول الحدود البحرية.
وقال يوني بن مناحم معلّقاً على خطوة حزب الله "إنها سابقة خطرة، يجب على "إسرائيل" أخذ زمام المبادرة بيدها وعدم السماح لحزب الله بتغيير قواعد اللعبة".
وتداولت وسائل إعلام عبريّة مؤخّراً خبراً بالاقتراب من اتفاق مع لبنان، "بعد قبول إسرائيل أن يكون حقل قانا كاملاً للبنان، في مقابل حصولها على حقل كاريش كاملاً".
وفي وقت سابق، كان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد حذّر "إسرائيل"، من أنّ "اليد، التي ستمتدّ إلى أي ثروة من ثروات لبنان، ستُقطَع كما قُطعت عندما امتدت إلى أرضه، وإننا في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو بشأن مطالب لبنان فيما يتعلق بترسيم الحدود".
ولفت نصر الله إلى أن التهديدات الصهيونيّة بخصوص الترسيم لا قيمة لها، مضيفاً القول: "قرارنا وتوجهنا واضحان، وننتظر الأيام المقبلة لنبني على الشيء مقتضاه".
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان بتاريخ 31 تموز/يوليو الفائت، مقطعاً مصوَّراً تحت عنوان: "في المرمى… واللعب بالوقت غير مفيد"، ويُظهر المقطع إحداثيات منصات استخراج الغاز عند ساحل فلسطين المحتلة، موجهاً رسالة واضحة إلى العدو الصهيوني.
وبحسب مصادر، أطلق حزب الله، في تموز/يوليو، 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل "كاريش"، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكداً أنّ "المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة".
