شارك العشرات من أهالي أم الفحم والصحفيين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مساء اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية على مدخل المدينة إثر مقتل الصحفي نضال اغبارية، وتنديدًا بتقاعس شرطة الاحتلال في محاربة الجريمة المستفحلة في الداخل المحتل.
وجاءت الوقفة بدعوة من الصحفيين بعد اجتماع عقد اليوم، على خلفية تواطؤ الشرطة مع المجرمين وعدم تأمين الحماية للصحفي اغبارية، رغم تقديمه شكاوى أرفقها بالتسجيلات والمحادثات التي هددت حياته.
وارتدى الصحفيون قمصانًا حملت صورة الصحفي اغبارية، بالإضافة إلى لافتات وشعارات حملت شرطة الاحتلال المسؤولية، وسبق الوقفة، تشييع جثمان اغبارية في جنازة انطلقت من منزله الكائن في حي البير، مرورا بمسجد أبو عبيدة حيث أقيمت الصلاة عليه ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة الإغبارية بالمدينة.
وأقر الصحفيون الاستمرار بالاحتجاج ضد القتل وعصابات الإجرام بشكل عام، والتظاهر ضد العنف بشكل مستمر، وإيجاد أطر لحماية الصحفيين وتعزيز المؤسسات التي تحميهم، في ظل التهديدات اليومية التي يتعرضون لها.
يشار إلى أنّ الصحفي اغبارية (44 عاما) قُتل في جريمة إطلاق نار في أم الفحم، الليلة الماضية، وسبق أن تعرض منزله لوابل من الرصاص في شهر حزيران/يونيو 2021، وكان مديرا لموقع "بلدتنا" المحلي في أم الفحم، وترك خلفه زوجة وابنة وحيدة (11 عامًا).
