استنكر القطب الطلابي الهجمة الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد كوادر القطب باقتحامها بلدة عابود حيث قامت باقتحام المتنزه الذي تواجد فيه الرفاق واعتقلت أكثر من 23 طالبًا ومارست بحقهم أبشع أنواع التنكيل والضرب بعد محاصرتهم داخله.
وأشار القطب، في مؤتمر صحفي، إلى أنّ الرفاق تصدوا لقوات الاحتلال بأجسادهم إلا أنّ قوات الاحتلال تمكنت من اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ثم أطلقت سراح بعضهم في مناطق متفرقة بينما ما تزال تحتجز 11 منهم بينهم منسق القطب الطلابي معاذ بطمة، وسكرتير القطب الرفيق زيد قدومي الذي لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال سوى بضعة شهور وآخرين.
وأكد القطب أن جميع محاولات الاحتلال في إفشال عمله الوطني والنقابي وإضعاف الحركة الطلابية ككل لن يثنيه عن مواصلة العمل الجاد على درب الرفاق، معتبرًا
أن محاولة اقتلاع القطب الطلابي أو ارهابه ضمن الحملة المكثفة منذ عام 2019 حيث صنف القطب الطلابي كـ"منظمة إرهابية" وتجريم كل من يعمل معه وشن حملات الاعتقال المتواصلة بحق كوادره ومن يعمل معه لن تثنيه عن مواصلة نفس النهج والمسير.
وشدد القطب أنّ جميع محاولات الاحتلال في عرقلة الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت هي مجرد عبثية يمتهنها الاحتلال لا جدوى لها، مؤكدًا أن جامعة بيرزيت وحركتها الطلابية ستبقى هي المحرك الأساسي للعمل النضالي والوطني داخل الجامعة وخارجها ولتبقى شوكة في حلق الاحتلال ومخابراته.
كما أكد أن جميع التهم التي وجهها الاحتلال إلى كوادر القطب لن تردعهم ولن تخيفهم ولن تثنيهم عن مواصلة عملهم النقابي والوطني، مشددًا على أنّ القطب سيواصل العمل حتى انتزاع الحرية وقهر السجان.