Menu

سيخوضون إضراباً عن الطعام الأسبوع المقبل

30 معتقلاً إدارياً في السجون: بإرادتنا الفولاذية سنهزم العنصرية والإجرام الصهيوني

الضفة_بوابة الهدف

أكّد 30 معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال الصهيوني، على أنّهم سيهزمون العنصرية والإجرام الصهيوني، من خلال قرارهم خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري.

ومن المقرر أن يبدأ المعتقلون في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر – أيلول (الحالي)، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وتمديد مدة أحكامهم المتكررة، وكذلك ضد ظروف اعتقالهم والشروط غير الملائمة.

وفي بيانٍ لهم وصل "الهدف" مساء اليوم الأحد، قال المعتقلون: "لازالت أنياب الوحوش البشرية تنغرس فى لحمنا، مخلفةً الآلام الجسدية المستمرة في ظل مواصلة العدو الصهيوني المجرم سياسة الاعتقال الإدارى بحق أكثر من 760 معتقلاً إدارياً، هم نواة أساسية لآلاف العائلات، يُشكّلون مجتمعاً إنسانياً مقاوماً ينزف وجعاً وفراقاً، ينزف دمعاً ودماً في الليالي الظلماء، فتلك الأم ترضع طفلها، وترتب بيتها، وتغادر لعملها لتصحو ليلاً على بكاءِ طفلٍ بسبب غياب أبيه المعتقل، لا تهمة يحاكم عليها ولا موعد للإفراج عنه .وكل تمديد للاعتقال تتأهب العائلة للفرح مع وقف التنفيذ، قبل أن يداهمها الحزن على تمديد اعتقال آخر لأشهر عدة".

وأضاف المعتقلون في بيانهم: "ليست نهاية المطاف إنه حكم المؤبد، يتخلله فسحات من الحرية بمعدل شهرين، وربما أكثر، بين اعتقالين كل منهما عامين، أي بين أربعة سنوات اعتقال وربما يقتنص أربعة أشهر من الحرية، وربما أقل ليتوفر لنا شهر عن كل عام".

اقرأ ايضا: منظمة الشعبية بالسجون تعلن: 30 معتقلاً إداريًا من رفاقنا سيخوضون إضرابًا عن الطعام

وأشار البيان إلى أنّ المعتقلين الإداريين يتلقون شهراً من الحرية عن كل عام اعتقال، ومع كل اعتقال مداهمة همجية، وتكسير للبيوت، ومصادرة أموال، واستمرار للدموع في عيون الأهل، وما زال الجرح لا يلتئم لمجموعة الأطفال، لافتاً إلى أنّ الإعلام الصهيوني ينشر أكاذيب نقلاً عن جهاز الشاباك عقب اعتقالهم، تفيد "بإلقاء القبض على مخربين كبار"، ليتضح أن المعتقل لم توجه له أي تهمة، ويُحولّ إلى الاعتقال الإداري التعسفي.

وأوضح البيان أنّ "ما يزيد عن 760 معتقلاً إدارياً مع الآلاف من عائلاتهم يتجدد وجعهم مع كل تمديد للاعتقال الإدارى، ولاستكمال المسرحية الصهيونية يتاح لنا المثول أمام المحاكم لنساهم فى إخفاء حقيقة كونها محاكم صورية تنفذ تعليمات ضباط المخابرات الصهاينة".

وشدد المعتقلون الثلاثون في بيانهم على أنّهم سيخوضون الجوع، ولن يتوجهوا لهذه المحاكم، وسيقاتلون بأمعائهم الخاوية هذه السياسة الإجرامية الصهيونية، وأنّ جوعهم وألمهم الذي سيبدأ بعد أسبوع هو سلاحهم الوحيد في سجون القهر النازي، وهي التعبير الممكن عن نضالهم المستمر ضد الاعتقال الإداري.

وختم المعتقلون بيانهم بالقول: "أسبوعٌ يفصلنا عن معركة الجوع والتحدي، لثلاثين معتقلاً إدارياً يرفعون صوتهم عالياً (لا للظلم... ليسقط الاحتلال، وسنبقى نناضل لإنهاء سياسات الاعتقال الاداري التي يمارسها الكيان الصهيوني العنصري).