Menu

روسيا تصر على إجراء تحقيق في ملابسات الهجمات على "نورد ستريم"

موسكو _ بوابة الهدف

قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إنّ موسكو تصر على إجراء تحقيق في ملابسات "الهجمات غير المسبوقة" على خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم ونورد ستريم 2.

وقالت "نلاحظ محاولات بعض المشرعين الأمريكيين إلقاء اللوم على روسيا في الحوادث التي وقعت على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2". "ربما يكون لديهم رؤية أفضل من أعلى مبنى "الكابيتول هيل" ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلا بد أنهم شاهدوا أيضًا أنشطة السفن الحربية الأمريكية في نفس موقع تعطل البنية التحتية الروسية في اليوم السابق فقط، أو لاحظوا الطائرات بدون طيار وتحليق المروحيات هناك، أو راقبوا مناورات للبحرية الأمريكية باستخدام متفجرات تحت الماء أجريت في نفس المنطقة منذ بعض الوقت، وأخيراً، كان عليهم أن يتذكروا الوعود التي قطعها الرئيس بايدن "لإنهاء" مشروع نورد ستريم 2".

وأضافت: "ما هو واضح بالنسبة لنا هو أن أولئك الذين يفكرون في الحادث يبدو أنهم نسوا طرح السؤال الرئيسي: من الذي يستفيد من تمزق خطوط الأنابيب؟ الجواب على السطح. تجارة الطاقة المستمرة منذ عقود بين موسكو وأوروبا تحولت إلى مشهد مثير للقلق بالنسبة للاستراتيجيين في واشنطن، ولأنها غير قادرة على تقديم بديل لائق لإمدادات الغاز الموثوقة.

وأكدت "من جهتنا، نصر على ضرورة إجراء فحص شامل وموضوعي لظروف الهجمات غير المسبوقة على خطوط الأنابيب الروسية لمناقشة هذه القضية"، كاشفةً عن عزم الاتحاد الروسي عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي".

وأمس الأول، أبلغت شركة Nord Stream AG عن "أضرار غير مسبوقة" على ثلاث سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية لنظام Nord Stream، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن موسكو "قلقة للغاية بشأن هذا الخبر". ولم يستبعد أن يكون تعطيل تشغيل خطوط الأنابيب نتيجة التخريب.

في وقت لاحق، قال علماء الزلازل السويديون إنهم حددوا انفجارين على طرق أنابيب نورد ستريم يوم الاثنين. وصنفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هذه الحوادث على أنها أعمال تخريبية.

وأكد جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان أن "أي تعطيل متعمّد للبنية التحتية للطاقة الأوروبية أمر غير مقبول على الإطلاق وسيُقابل برد قوي وموحّد".