Menu

هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد في مرحلة حرجة جدا

الضفة_بوابة الهدف

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الخميس، عن تطورات الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاما) من مدينة رام الله، حيث أظهرت نتائج الفحوصات الأخيرة انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من العظام ، بالاضافة الى الدماغ وباقي أنحاء جسده.

وبحسب الهيئة، فإن أبو حميد من نزول حاد في الوزن، وٱلام شديدة في أنحاء مختلفة من جسده، الى جانب ضعف مستمر بالعضلات وكأنه مصاب بضمور، حيث لا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك وتلازمه أنبوبة الاكسجين بشكل مستمر، وهو بحاجة ماسة الى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه ، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء باعطائه المسكنات فقط، خاصة بعد وقف العلاج الكيماوي له.

وناشدت الهيئة كافة الجهات الرسمية والشعبية، المحلية والدولية، بالعمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد، و العمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.

يذكر أن سلطات الاحتلال أجلت جلسة النظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد حتى الشهر المقبل، على الرغم من أنه يواجه خطر الشهادة في أي لحظة، وذلك وفقاً للتقارير الطبية الأخيرة التي كشف عنها أطباء الاحتلال، والتي تؤكد وصوله لمرحلة غاية في الصعوبة، فهو يعاني من أوجاع شديدة في العمود الفقري وفقدان جزئي للحركة.

يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، علمًا أنّه ومنذ عام 1967 اُستشهد 73 أسيرًا/ ة في سجون الاحتلال نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وهم من بين (231) شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة.