Menu

أبو هولي يطالب الدول المانحة رفع حجم تمويلها "للأونروا"

الضفة _ بوابة الهدف

قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، اليوم الخميس، إنّ "مؤتمر المانحين على المستوى الوزاري الذي عقد مؤخرًا في نيويورك؛ لم يخرج عن تعهدات مالية إضافية كافية لتقليص العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" والذي يزيد عن 100 مليون دولار".

ووصف أبو هولي، في بيان، اليوم الخميس، المؤتمر الذي جاء على هامش اجتماعات الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة باستضافة الأردن والسويد، بأنه عبارة عن "منتدى سياسي" وليس مؤتمر تعهدات تمت فيه دراسة الأزمة المالية للأونروا بشكل معمق وكيفية إيجاد الحلول لهذه الأزمة المالية".

وتابع أبو هولي: "المؤتمر لم يخرج عن تعهدات إضافية جديدة كافية لتقليص العجز المالي للأونروا باستثناء تعهدات أعلنت عنها السعودية وايرلندا وأستراليا"، مضيفًا "وهذا يعتبر مؤشرًا إيجابيًا ولكن المؤتمر في الوقت ذاته حمل دعمًا سياسيًا كبيرًا للأونروا مما سيعزز عملية التجديد لولايتها في كانون أول/ ديسمبر المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

كما قال أبو هولي: "العجز المالي للأونروا يزيد عن 100 مليون دولار، وكان من المفترض تغطيته خلال المؤتمر، ولكن المؤتمر حقق دعمًا سياسيًا ساحقًا ومهمًا للأونروا حيث أنّ أكثر من 70 دولة شاركت فيه؛ جميع هذه الدول أكدت أهمية دور الأونروا الحيوي في دعم اللاجئين الفلسطينيين، وأنها تشكل عامل استقرار في المنطقة في ظل عدم وجود أي حلول سياسية".

وبين أبو هولي، أنّ "محور الحلول التي طرحت خلال المؤتمر كانت حول إعادة التأكيد على قراءة والاخذ بما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في العام 2017م بخصوص تأمين تمويل دائم ومستدام للوكالة ضمن مجموعة من التوصيات."

ولفت أبو هولي، إلى أنّ "هذه التوصيات تتمثل في أن ترفع الأمم المتحدة مساهماتها المالية للأونروا ليغطي أي عجز مالي يواجه الاونروا في السنوات القادمة لا أن تكون مساهماتها بنسية 4 في المائة من الموازنة فقط كما هو الحال الآن، حيث تساهم الأمم المتحدة الآن من 3 الى 4% من إجمالي الموازنة الاعتيادية التي تقدر بـ 817 مليون دولار، وهي تغطي فقط رواتب الموظفين الدوليين".

وطالب أبو هولي، الأمم المتحدة أن تخرج من هذا النطاق إلى تحقيق مساهمة أوسع في سد العجز المالي الذي يواجه الاونروا".

وتابع أبو هولي: "هناك دول مانحة أعلنت بأنها ستقدم تمويلا إضافيا من ضمنها استراليا التي اعلنت أنها تدرس تقديم تمويل اضافي بقيمة 10 مليون يورو قبل نهاية العام، لافتًا إلى أن إعلان استراليا مهم ويعطي مؤشرات إيجابية خاصة وأنه سبق وأن أوقفت تمويلها للأونروا في العامين الماضيين،

وبين أبو هولي، أنه "من ضمن التوصيات مطالبة بعض الدول الكبرى المانحة رفع حجم تمويلها أو توقيع اتفاقية مستدامة".