Menu

بالصورالرابطة العمالية في منطقة صيدا تقيم وقفة تضامنية دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام

بيروت _ بوابة الهدف

أقامت رابطة الشهيد وفيق منصور العمالية، يوم الثلاثاء في 4/10/202، وقفة تضامنية مع الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام، في سجون الاحتلال الصهيوني، وإضاءة شموع، وذلك وفاءً ودعمًا للأسرى المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري.

وحضر الوقفة مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا أبو علي حمدان، ومسؤول الرابطة العمالية أبو خلدون، ومسؤول لجنة الأسرى والمعتقلين في لبنان عبدالله الدنان، وعدد من أعضاء المنطقة، وعدد من ممثلي المكاتب العمالية الفلسطينية، ومن الرفاق عضاء الرابطة.

قدم للوقفة عضو الرابطة عبد الكريم الأحمد، استهلها بالترحيب بالحضور، ثم أشار في كلمته إلى الأسرى الذين يضربون عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، مؤكدًا أنّ النضال ضد الاعتقال الإداري يجب أن يتكامل من أسرى وجماهير ومؤسسات وفصائل، ويجب تحويله من نضال مؤسسات إلى نضال استراتيجي وتحويل مقاطعة الأسرى الثلاثين إلى محاكم مقاطعة شاملة للاحتلال، يقع في مركزها مقاطعة المحاكم الصهيونية بمختلف أشكالها.

ثم تلا بيان الأسرى المضربين عن الطعام عضو الرابطة العمالية أحمد ديب، الذي جاء فيه:

نواصل معركتنا عبر أمعائنا الخاوية وأعيننا تتجه نحو شعبنا الأبيّ، شعبنا الذي لم ولن يخذلنا كما عهده دائمًا مع مناضيله المدافعين عن حقّه في الحياة، والحرية، والكرامة. نحو شعبنا الذي يعتبر أسراه الصفحة المشرقة الثانية في تاريخه بعد شهدائه، نواصل معركتنا ضد سياسة الاعتقال الإداري الذي لا ينطبق عليها وصف التعسفية فحسب بل النازية والاستبدادية وغير الأخلاقية أيضًا، كما وصفها الإرهابي "مناحم بيجن" رئيس حزب "حيروت" الصهيوني "الليكود" لاحقًا حين مارستها حكومة "موشيه شاريت" عام 1951 ضد "مجموعة يهودية" كانت تطالب بتطبيق أحكام الديانة اليهودية في كيانهم الغاصب، وهي السياسة التي حين تطبق ضدنا كفلسطينيين تصبح سياسة عادية وضرورية وأخلاقية لأننا نطالب فقط بالحرية والكرامة، وفسحة من الحياة الهادئة إلى جانب أطفالنا، وزوجاتنا وأمهاتنا، وآبائنا، وأشقائنا، بعيدًا عن سيف الاعتقال الإداري المسلط على رقابنا.

‏نواصل معركتنا بإرادات مفولذة تطال عنان السماء وعزائم لا تلين، ولا تعرف، التردد أو الوهن، عزائم نستمدها من ابتسامات أطفالنا، وقوة أمهاتنا، وتمسك وتصميم زوجاتنا، ومن إيماننا بأن المستقبل لنا، وليس للغزاة الطارئين، وأن المستقبل يدوم طويلًا.

‏نواصل معركتنا مستلهمين واقع أن لدى الإنسان طاقة غير محدودة لا يستخدم منها غير جزء يسير، لكنه يستخدم الكامن منها حين يتعرض لخطر ما، وهنا يكمن سرّ أن الإنسان يمكن أن يُحطم لا أن يُهزم، ومستلهمين أيضاً واقع أن الحرية تتطلب أكثر من الموت، إنها تتطلب أن يهبها الإنسان كل لحظاته وقواه.

‏نواصل الإضراب عن الطعام، ونحن نعي أن معركتنا ومعركة شعبنا بكل قواه وفعالياته، ومؤسساته الحقوقية، ووسائل الإعلام ضد سياسة الاعتقال الإداريّ، هي معركة طويلة وممتدة، وليس لدينا أوهام بأننا سنسقطها بضربة قاضية، وأننا ندرك جيدًا أنها جزء لا يتجزأ من المنظومة الاستعمارية الاستيطانية الصهيونية، وهي وسيلة بنيوية لدى هذه المنظومة لمحاولة إقصاء شعبنا، وعليه سنبقى نعلي صوتنا ضد هذه السياسة التعسفية، وغير الإنسانية وغير الأخلاقية، بكل السبل الممكنة بما يشمل مقاطعة استراتيجية لمنظومة قضائهم، التي هي خادم أمين لجهاز (الشاباك)، ولن تكون أبدًا طاقة فرج، فمقاطعة المحاكم تترافق مع سعي حثيث لتحويلها إلى موقف فلسطيني شامل وموحد، ونهائي، ضد محاكم الاعتقال الإداريّ التعسفي.

‏ لقد حسمنا خيارنا بأن مواجهتنا الحالية، بأمعائنا الخاوية لمواجهة الاعتقال الإداريّ، هي واحدة من سلسلة متواصلة ضد هذه السياسة التعسفية التي تحرمنا من فسحة فرح مع أبنائنا وذوينا.

ويواصل 30 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الرابع عشر على التوالي، خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، حيث يُطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

633c8ac653488.jpg
633c8ac079d3d.jpg
633c8abc975f2.jpg
633c8ab445225.jpg
633c8ab8835cd.jpg
633c8aacd55e5.jpg
633c8aa810a56.jpg
633c8a96429aa.jpg
633c8aa3ec94f.jpg
633c8a80b05f1.jpg
633c8a906a6e0.jpg
633c8a874aa2f.jpg
633c8a759cafe.jpg
633c8a9f398e4.jpg
633c8a9a11646.jpg
633c8a7c83924.jpg
633c8a8c21474.jpg