قررت بلدية طمرة إعلان الإضراب العام غداً احتجاجاً على هدم منزل المواطن عمر ياسين، بجرافات سلطات الاحتلال وسيشمل المدارس والمؤسسات العامة.
ودعا رئيس البلدية سهيل ذياب اليوم لجلسة طارئة في البلدية لاتخاذ قرارات مناسبة، مشيرا إلى أنّ "عملية الهدم كانت موجهة لكل المجتمع العربي، فقد بدأوا بهدم منازل في عرابة وكفر كنا واليوم في طمرة ويستمر الهدم, هذا برنامج مبرمج وعمل تعسفي، ووجود ما يقارب 500 شرطي في طمرة اليوم وإغلاق كل المنافذ هو عمل إجرامي بحد ذاته".
وأضاف ذياب ان "المنزل موجود داخل مسطح بلدية طمرة في منطقة تسمى وادي السحلية، الأرض نفسها والمقطع الكلي للأراضي بالمنطقة تابع لعائلة ياسين، ولكن في سنوات الثمانين تم تقسيم الأراضي من جديد والعائلة لم تتوجه لدائرة أراضي الاحتلال، وهذه القطعة تابعة اليوم لسلطة أراضي "إسرائيل", ولا توجد أوراق ثبوتية للأرض، ولكنها تاريخياً تعود للعائلة".
ويتابع رئيس البلدية: "توجهنا للقضاء وقبل ذلك توجهنا لكل المسؤولين في السلطة، وكان توجها لمساعدي الوزير كحلون ونواب عرب، ولكن كل ذلك لم يجد نفعا, ولدينا في طمرة ما يقارب 600 منزل بدون ترخيص مقامة على أراضي ما يسمى "سلطة أراضي إسرائيل" ولا نعرف لماذا تم هذا المنزل بالذات".