Menu

في ذكرى عملية "17 أكتوبر" البطولية

منظمة فرع السجون: لا سبيل للخلاص من الاحتلال إلا بتوسيع دائرة الاشتباك في كل الساحات

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكدت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، أنّه لا سبيل للخلاص من الاحتلال إلا بالمواجهة والصدام المباشر مع العدو الصهيوني وعملائه والخونة، وتوسيع دائرة الاشتباك المفتوح  معه في كل الساحات، وإعادة الاعتبار لأساليب العمل الثوري التي اسُتخدمت سابقاً وأثبتت نجاعتها، وأيضاً الاعتماد الكامل على دور الجماهير في حسم الصراع والمعركة، مشددةً على أنه "لا حرية لفلسطين، ولا خلاص لشعبنا من الاحتلال أو شعوبنا العربية من الاستعمار إلا بإسقاط ما يُسمى اتفاقيات السلام والتطبيع".

وأضافت، في بيان صحفي بمناسبة ذكرى عملية "17 أكتوبر" البطولية، أنّه "عندما تمكنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى من الاقتصاص من العدو الصهيوني رداً على اغتيال القائد والمعلم الأممي والثوري والوطني الكبير أبو علي مصطفى أميننا العام،  ورغم أن دماء جميع الصهاينة لا تفي دماء الشهيد أبو علي،  إلا أن رد الكتائب كان مزلزلاً وغير مسبوقاً في تاريخ الصراع مع الاحتلال، فكانت رصاصات الكتائب في رأس وزير السياحة الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي".

وأشارت إلى أنّ الجبهة نفذت وعدها برد بمستوى جريمة الاغتيال، وكانت كلمات الرفيق الأمين العام خليفة أبو علي وحامل الراية الرفيق أحمد سعدات "أبو غسان" مرشداً في طبيعة الرد على هذا الاحتلال، شدددةً "لن ننسى كلماته حين قال " العين بالعين... والسن بالسن... والرأس بالرأس".

وفي هذا السياق، قالت: "اليوم وبعد هذه السنوات على هذا الرد العظيم. نقف أمام متغيرات جديدة بدأت تنشأ على الساحة الفلسطينية منها ضعف السلطة الفلسطينية، وتراجع الدور القيادي للفصائل الفلسطينية، وتصاعد الفعل المقاوم على الأرض، بما يشير إلى أن اندلاع الانتفاضة الثالثة بدأت تلوح بالأفق". 

وأضاف: "الآن الآن يا جماهير شعبنا وثواره ومقاوميه... لقد حان أوان المواجهة الشاملة مع الاحتلال وتصعيد الفعل المقاوم ضده... فلن ينتظر شعبنا أحداً متلكأً ويتهرب من هذا الاستحقاق، فعلينا أن نكون بمستوى الحدث والتطورات وعلى جهوزية واستعداد، إن كان على مستوى قيادة العمل الميداني الوطني والشعبي،  أو المواجهة المفتوحة مع الاحتلال بكافة تشكيلاته من أجهزة أمنية ومستوطنين، والذين يستبيحون أرضنا ودمائنا ويقتلون وينهبون".

وعليه، أكدت أنه من أجل تحقيق ذلك علينا العمل على:- 

1. أهمية رص الصفوف داخل البيت الفلسطيني، وتعزيز التنسيق الميداني المشترك في مواجهة الاحتلال. 

2. تُشكّل الوحدة الوطنية سر الانتصار، لذلك يجب استثمار نتائج الحوار الوطني في الجزائر لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، وفاءً لشعبنا وعرفاناً للشقيقة الجزائر. 

3. تصعيد الضغط الشعبي على السلطة لإجبارها على إنهاء اتفاقيات أوسلو  المهينة والاستخدامية، والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية.

4. ضرورة العمل اليوم وليس بعد فوات الأوان من أجل تشكيل قيادة ميدانية موحدة تقود العمل على كافة المستويات الشعبية العنيفة وغير العنيفة.

5. دعوة الشعوب العربية وقواها الوطنية والمجتمعية والنقابية والأكاديمية لنبذ اتفاقيات السلم وعلى رأسها اتفاقية "ابراهام" المتخاذلة ودعم المنتفضين  والمقاومين في فلسطين.جماهير شعبنا العظيم.