عبرت مجموعة "محامون من أجل العدالة" عن قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية لمعتقلي "منجرة بيتونيا"؛ نتيجة لاستمرارهم في إضرابهم عن الطعام في ظل تواجدهم في مستشفى رام الله، حيث تم نقلهم، بعد تدهور حالتهم بفعل الإضراب.
وقالت المجموعة في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، إنها تتابع إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 24 على التوالي رفضًا لاعتقالهم على خلفية تهم جنائية ذات طابع سياسي منذ شهور.
وأشارت المجموعة إلى أن الأجهزة التنفيذية تمنع عائلات المعتقلين من زيارتهم في المستشفى بالرغم من خطورة حالتهم الصحية، إلى جانب منع المحامي من لقائهم أو معرفة تفاصيل حالتهم الصحية جراء استمرارهم في الإضراب.
وتابعت أنه منذ بدأ المعتقلون الخمسة إضرابهم عن الطعام، بدأت إجراءات عقابية تتخذ بحقهم، لدفعهم إلى العدول عن الإضراب، هذه الإجراءات التي تمس حقوق الإنسان وكرامتهم، والتي تخالف حتى المعايير الأخلاقية الإنسانية في التعامل مع المعتقل والمضرب عن الطعام.
ولفت البيان إلى أن المجموعة وثقت تعرض المعتقلين خلال فترة تواجدهم في سجن بيتونيا إلى حرمان بعضهم من المياه المخصصة للغسل، وإلى جانب ذلك يتم حرمان بعضهم من زيارة المرحاض لساعات طويلة إلى جانب حرمانهم من ملح الطعام عدا عن حرمانهم من الكتب والأوراق والأقلام وحرمان بعضهم من لبس أحذية المرحاض.