خرج الآلاف من أبناء شعبنا في مدن ومخيمات الضفة المحتلة، الليلة، في مسيراتٍ عفوية إسنادًا لمدينة نابلس التي تتعرض لعدوانٍ صهيوني واسع أدّى لارتقاء 3 شبّان وإصابة العشرات بالرصاص حتى صياغة هذا الخبر.
وخرجت المسيرات في بيت لحم والخليل وطولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين فيها، وفي عدة مناطق في مدينة القدس المحتلة.
وهتف المشاركون بتوجيه التحية إلى نابلس ومقاوميها الذين يتصدون ببسالة لقوات الاحتلال التي تحاصر المدينة من أسابيع.
ومن جهتها، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس أنّ "اليوم الثلاثاء اضراب شامل ويوم غضب وتصعيد على كل الحواجز حدادًا على أرواح الشهداء".
واستشهد 3 مواطنين، وأصيب العشرات، الليلة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بعد اقتحامها مدينة نابلس واندلاع مواجهات عنيفة.
وعرف من بين الشهداء: الشاب علي عنتر، والشاب حمدي شرف، والشهيد الثالث وصل من رأس العين بعد قصف مركبة من قبل قوات الاحتلال.
وتسللت قوات خاصة إلى أطراف البلدة القديمة، وتم كشفها من قبل مجموعة من المقاومين والاشتباك معها، ما دفع جيش الاحتلال للدخول للمنطقة بعشرات الآليات من أكثر محور وسط إطلاق نار كثيف وانفجارات عنيفة.
وأوضحت المصادر، أنّ الاشتباكات والانفجارات ما زالت متواصلة داخل البلدة القديمة في نابلس، وقوات الاحتلال تدفع بمزيد من التعزيزات ومقاومون من أكثر من منطقة يصلون للبلدة القديمة لمؤازرة المقاومين بداخلها خلال الاشتباكات.
