نقلت سلطات الاحتلال 15 أسيرة فلسطينية من سجن "شارون" إلى سجن "الدامون" الذي افتُتح مؤخراً، في أعقاب تصعيد العدو اعتقال النساء الفلسطينيّات بالتزامن مع استمرار الانتفاضة الشعبية.
وقالت محاميّة هيئة شئون الأسرى، حنان الخطيب، إن المُعتقلات اللاتي نُقلن هنّ موقوفات، وقد جرى نقلهمّ دون السماح بأخذ مُقتنياتهنّ الشخصية، كما أن سجن "الدامون" الجديد يخلو من الأجهزة الكهربائية، بالتزامن مع اشتداد البرد والاجواء الشتوية، وفقاً لشهادة الأسيرات، كما أن ساحة السجن "الفورة" تحت المراقبة الدائمة من قِبل الكاميرات "الإسرائيلية".
والأسيرات اللاتي تم نقلهنّ، هنّ: أمل طقاطقة، روان أبو مطر، شروق دويات، دارين طاطور، نسرين حسن، شيرين عيساوي، إيمان كنجو، تمارا أبو صبيح، سناء الحافي، صابرين أبو شرار، إحسان دبابسة، ميسون موسى، نجوان عودة، نيفين علقم، مريم صوافطة.
وبعد زيارة نظّمتها المحامية الخطيب للسجن، أفادت أن الأسيرة إحسان دبابسة أوقفت إضرابها المفتوح عن الطعام بعد وعود من إدارة السجن "الإسرائيلي" بإعادتها لسجن "شارون" بعد أن يتم حكمها يوم 12 يناير العام المقبل.
ومن بين الأسيرات، ثلاث، لا زلنَ يُعانينَ الإصابة، ويتلقّينَ العلاج في مستشفيات الاحتلال وهنّ: حلوة حمامرة، إسراء جعابيص، لمى البكري، حسب إفادة محامية الهيئة.
كما يُواصل الاحتلال عزل الأسيرتيْن سامية مشاهرة وسعاد زريقات، في سجن الرملة. بينما تبقّ في معتقل "شارون" 31 أسيرة.
