قال المدير العام للإعمار وحصر الأضرار بوزارة الأشغال العامة في قطاع غزة محمد عبود، صباح اليوم السبت، إنّ "العدوان الأخير على قطاع غزة زاد من عدد الوحدات السكنية المتضررة"، مضيفًأ: "أنجزنا أكثر من 55% من إعمار ما دمره الاحتلال في عدوان 2021 بالتعاون مع المؤسسات الشريكة".
وأضاف عبود خلال حديثه عبر إذاعة الأقصى، إنّ "التحدي الأكبر هو إعمار الأبراج التي دُمرت، وحتى اللحظة يبدو أنه يوجد منع من الاحتلال للتدخل في إعمار هذه الأبراج"، مشيرًا إلى أنّ "هناك مجموعة من العمارات المتضررة بشكل بليغ، وهي بحاجة لإصلاح أضرارها حتى عودة سكانها".
وتابع: "لدينا قاعدة بيانات وقوائم جاهزة ويتم إعطاء المستحقين تصنيف وفق شروط ونقاط، والاستفادة حال توفر المساعدات"، لافتًا إلى أنّ "الأضرار التي تقل عن ألف دولار أنجزت الوزارة جزء كبير منها ومتبقي قرابة 6000 متضرراً، ولم نجد أي جهات تمول هذه الحالات، ونحاول توفير بعض المبالغ لهم".
وأكد عبود، أن "الوكالة من حصرت أضرار عدوان 2014 على غزة، وحتى اللحظة لم تستجب الوكالة لتعويضهم، متمنيًا أن يكون هناك حلول".
وأضاف، "نتمنى من المتضررين الاستمرار في إيصال صوتهم ورسالتهم للوكالة وللمؤسسات ذات العلاقة"، لافتًا إلى أنّ "التمويل محدود ومقتصر على تعويض متضرري عدوان 2021".
وبخصوص آلية الاستفادة من الشقق المصرية، قال عبود: "ننتظر رد الأشقاء المصرين حول آلية وشروط الاستفادة من الشقق المصرية، وفي حال الموافقة على مقترحنا للشروط والآلية سننشر رابط التسجيل".
وأشار إلى أنّ "كل من ليس له شقة أو قطعة أرض يعتبر من الأولويات، بالإضافة للحالة الاجتماعية والدخل وعدد أفراد الأسرة، وأمور تتعلق بالتكوين الأسري، وهناك بحث اجتماعي سيكون في المراحل المتقدمة وقبل تسليم الشقق".
