عقدت منظمة الشبيبة الفلسطينية ومكتبها الطلابي في سوريا، أمس الأحد، لقاءً شبابياً، بمناسبة الذكرى الـ55 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وجمع اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول قيادتها في الخارج الرفيق عمر مراد، وبحضور مسؤول الجبهة الشعبية في سوريا الرفيق محمد أبو ناموس.
وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، حيث رحب مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية ومكتبها الطلابي في سوريا الرفيق خالد خليل بالحضور، مقدماً الرفيق عمر مراد للتحدث عن مناسبة ذكرى الانطلاقة.
وتحدث مراد عن عدة نقاط كان من أهمها المفارقات والمقاربات بين الخطاب السياسي والفكر السياسي الفلسطيني، ودور الشباب باستنهاض كل من الفكر والخطاب السياسي، لرؤيته بأنه لا يوجد فرق لدى روح الشباب سواء في بداية انطلاق الثورة الفلسطينية أو في وقتها الحاضر، مضيفاً أنه بإمكانهم أن يخدموا القضية الفلسطينية بعيداً عن قيود النسب الوقتية.
وأكد مراد أن دورهم يمكن أن يُمارس في المنزل أو بين الأصدقاء واستثمار كل الوقت في خدمة القضية على صعيد المعايير الإنسانية والأخلاقية.
وفي سياق متصل، تحدث مراد عن موضوع الانطلاقة وكل ما يخصها وما لها وما عليها وما بني عليها من تاريخ، مؤكداً أن ذكرى الانطلاقة هي بمثابة التأكيد على أهدافها عن طريق النقد العلني والداخلي.
وجدد تأكيده على أن الانطلاقة هي مؤشر ليعلم الجميع أين نحن من القضايا والقيم التي ارتقى من أجلها الشهداء والاستمرار قُدماَ لترسيخها، وفي ختام اللقاء فُتِح المجال لمداخلات الحضور لطرح الأسئلة والآراء.
