تستمر اعتداءات المستوطنين الصهيونيين على المواطنين الفلسطينيين في مختلف القرى الفلسطينية في الضفة المحتلة، حيث أحرق مستوطنون، فجر اليوم الاثنين، محلا تجاريا ومشتلا في قرية الساوية، جنوب نابلس. بحسب ما قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس.
ونقلت وكالة وفا الرسمية عن دغلس قوله إن مجموعة من المستوطنين أحرقت محلا تجاريا ومشتلا في قرية الساوية على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، وسط محاولات تفجير المكان بواسطة استخدام أسطوانة الغاز.
وبحسب دغلس فإن هذه المرة السادسة التي يتعرض المشتل فيها لمحاولات تخريب وحرق وسرقة.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال 2021، ما يزيد عن 900 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.
