Menu

السلطان: اعدام ناصر أبو حميد صورة حقيقية لمدى عنجهية واجرام هذا العدو

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

تقدّم مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق عوض السلطان، اليوم الثلاثاء، تعقيبًا على ارتقاء الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال الصهيوني، بخالص التعازي إلى عائلة أبو حميد والحركة الأسيرة وشعبنا الفلسطيني وأحرار العالم ومناصرين قضية شعبنا الفلسطيني أينما تواجدوا.

وأكَّد السلطان عبر فضائية الأقصى، أنّ "اعدام ناصر أبو حميد يوضّح الصورة الحقيقية لمدى عنجهية واجرام هذا العدو الغاصب الذي يتلذّذ على صناعة وخلق أدوات لقتل أسرانا، مثل ما يحدث مع ناصر ومثل ما يحدث الآن مع وليد دقة ومع 25 حالة مرضية مصابة بالسرطان داخل قلاع الأسر، بالإضافة إلى 600 حالة من الأسرى المرضى الذين يحملون ملفات طبية كالسكري والضغط وغيرها، وجميعهم ينتظرون الموت البطيء على مقصلة الإعدام التي تقوم به مصلحة السجون الصهيونيّة بدعم من جهاز المخابرات الصهيونية ومن أعلى المستويات الصهيونية".

وشدّد السلطان، على "أهمية تلبية نداء الشهيد ناصر أبو حميد إلى أبناء شعبنا وكذلك نداء والدته من أجل الخروج إلى نقاط التماس والوقوف بجانب قضية الأسرى والاشتباك مع قوات الاحتلال بهذا التوقيت من أجل إجباره على إطلاق سراح جثامين الشهداء وعلى رأسهم الأسير الشهيد ناصر أبو حميد لكي تستطيع والدته إلقاء نضرة الوداع الأخيرة عليه".

وأشار إلى أنّ "العدو الصهيوني وقادته يتسابقون من أجل خلق أدوات وقوانين لتعذيب أسرانا كان آخرها ما صرّح به بن غفير وقبله جلعاد أردان ليسحبوا انجازات الأسرى ويخلق ويسن قوانين جديدة لإعدام الأسرى وتعذيبهم مما قابل ذلك من الحركة الأسيرة الدفاع عن ذلك وعبروا عن ذلك بأكثر من بيان ليقولوا بأنهم سيقاتلون من أجل الدفاع عن منجزاتنا".

وبيّن السلطان، أنّ "الأسرى استطاعوا أن ينتصروا على كافة هذه التصريحات العبثية أمام إرادة الحركة الأسيرة"، موجهًا "التحية لجميع الأسرى داخل السجون وللحركة الأسيرة ولشعبنا المخلص للشهداء والأسرى والجرحى".

يفتثت.jpg