Menu

غزة: إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد فيلق القدس قاسم سليماني

غزة _ بوابة الهدف

نظمت اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي، اليوم الأربعاء، مهرجانًا بمدينة غزة، لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، تحت عنوان "قسمًا قادمون".

وعُرض خلال المهرجان فيلمًا وثائقيًا، استعرض خلاله سيرة القائد سليماني، وشهادات قيادات فلسطينية من الفصائل والقوى، إلى جانب مقتطفات من تصريحات القيادات الفلسطينية حول دعم "سليماني" ووقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

وفي كلمة له باسم القوى الوطنية والإسلامية، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، وليد القططي، إنّ "الفريق سليماني مضى شهيداً على طريق الحق بعد اغتياله وإخوانه على يد الباطل الصهيو-الأمريكي.

وأضاف القططي، أنّ "الشهيد سليماني ارتقى في معركة ممتدة وصراع طويل بين حق الأمة في الاستقلال والوحدة والتنمية والحرية والكرامة، وباطل المشروع الاستعماري الغربي الذي يريد للأمة التبعية والتجزئة والتخلف والعبودية والمهانة"، متابعًا "ما دمنا نتكلم عن الحضور والغياب فإنّ حضور فلسطين في قلب إيران الثورة والجمهورية هو السبب الحقيقي لاغتيال الفريق الشهيد سليماني".

وأكد القططي أنّ "الشهيد سليماني كان رمزًا لحضور فلسطين في قلب إيران ورأس حربة في صدر الكيان الصهيوني والاستعمار الأمريكي"، منوهًا إلى أن "موقف سليماني ليس غريباً على رجل نشأ في رحاب ثورة وجمهورية قائدها ومرشدها الأول الإمام الثائر آية الله الخميني".

وذكر القططي أنّ "الإمام الخميني أبدع يوم القدس العالمي وأدخل فلسطين في صلب مشروعية الثورة والدولة ومحدداً لسياسة إيران الخارجية وأمنها القومي وسار على نفس الدرب قائد الثورة ومرشد الجمهورية الإمام علي خامنئي"، مشددًا على أنّ "السياسة الثابتة لإيران كانت سبباً أغاظ أمريكا التي سفكت دم الشهيد سليماني وأصبح دمه فاصلاً بين نهجين نهج مقاوم ونهج مساوم".

كما أكد أنّ "علاقة الفصائل بالأمة تصب في اتجاه توحيد طاقات الأمة وشعوبها باتجاه مشروع تحرير فلسطين بعيداً عن الصراعات الجانبية التي تزيد من خلافاتها وتفرقها"، مشددًا على أنّ "المقاومة ماضية في ترسيخ علاقتها مع مكونات الأمة العربية والإسلامية".

وقال مسؤول المكتب الإعلامي لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم، في كلمة عن اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي، إنّ "جريمة اغتيال سليماني كشفت حجم مأزق الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والمرتبطين بهما في المنطقة".

وأضاف البريم أن "الوفاء لسليماني ولشهداء الأمة يكون بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، واعتبار الكيان الصهيوني العدو المركزي والوحيد للأمة، مشددًا على أنّ "محور المقاومة" الذي ساهم في تأسيسه سليماني أصبح اليوم جيشا كبيراً من المقاومين يستعدون لصنع النصر على العدو.

وفي ختام كلمته، أكد البريم أنّ "المقاومة اليوم أشد بؤساً وقوة وتطورا وهي قادرة على مواصلة معركة التحرير، مشددًا على أنّ المواجهة لن تتوقف وستبقى القدس صاعق التفجير في المنطقة".

6.jpg
5.jpg
3.jpg
3ؤ45.jpg
2ي.jpg
2.jpg
1.jpg
ةعىغلاف.jpg
78.jpg
3ؤ45.jpg
2ي.jpg