تقدم عضو اللجنة المركزية العامة ومسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الرفيق عوض السلطان باسم الأمين العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر ومنظمة فرع السجون بالتهنئة للأسير القائد حسن سلامة لإشهار كتابه "الحافلات تحترق".
واعتبر السلطان، خلال حضوره حفل إشهار الكتاب في محافظة خان يونس صباح اليوم أن الكتاب قيم، ويمكن اعتباره وثيقة هامة وتاريخية يجب أن يتم الترويج لها وتعميمها وإيصالها إلى الجميع، وترجمته إلى لغات حتى يرى العالم والمتضامنين الدوليين النماذج النضالية المشرقة المتميزة للحركة الأسيرة، وقدرتهم على اختراق السجون وتوثيق تجاربهم النضالية من خلال أعمالٍ أدبية.
وقال السلطان، في تصريحات نشرها مركز حنظلة، "في هذا المقام وفي حضرة هذا الحضور الكريم نتوجه بالشكر إلى القائمين على هذا الحفل، ونشيد بالتجربة النضالية للقائد القسامي الكبير حسن سلامة، الذي يمتلك تجربة نضالية واعتقالية غنية ومعروفة للجميع، فهو من قاد عملية الثأر للقائد القسامي الكبير يحيى عياش، وهو الآن يعد من أبرز قيادات الحركة الأسيرة".
وأضاف السلطان أن ما يميز إصدارات المناضل الكبير حسن سلامة وغيره من المناضلين الأسرى أنهم يسلطون الضوء بشكلٍ دقيقٍ وعميق على معاناة الأسرى والتجارب التي يخوضها، إنها شهادات حية من داخل قلاع الأسر لما يعانيه الأسرى بالتفصيل من أوضاع في ظل سياسات التنكيل والقمع.
وتابع السلطان بأن ما يميز القائد حسن سلامة أيضاً هو وحدويته التي ظهرت واضحاً في علاقاته الوطنية داخل قلاع الأسر مع مختلف القيادات الفلسطينية وعلى رأسهم الرفيق القائد أحمد سعدات، مما جعله أيقونة وكاريزما، وكما كان دوماً أسيراً مؤثراً وقائداً استثنائياً داخل سجون الاحتلال فإن تحرره سيشكل رافعة مهمة في المقاومة والوحدة الوطنية.
وختم السلطان تصريحاته لحنظلة بتهنئة القائد الوطني الكبير كريم يونس بتنسمه عبق الحرية اليوم، معرباً عن أمله أن يحتفل شعبنا قريباً بتحرير جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال.
