Menu

لافروف: أهداف عمليتنا بأوكرانيا ليست وهمية ولا مفاوضات مع زيلينسكي

لافروف

موسكو _ بوابة الهدف

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أنّ "أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ليست وهمية".

وأوضح لافروف في مؤتمر صحافي عقب أعمال الدبلوماسية الروسية في عام 2022، أنّ "العملية العسكرية الخاصة لها أهداف ليست خيالية، وليست مأخوذة من العدم، بل أهدافًا تحددها المصالح الأمنية الأساسيّة والشرعيّة لروسيا"، لافتًا إلى أنّه "في أوكرانيا، كما هو الحال في أي منطقة أخرى على الحدود مع روسيا، لا ينبغي أن تكون هناك بنية تحتية عسكرية تشكل تهديدًا، ولا ينبغي أن يكون هناك اضطهاد للسكان الناطقين بالروسية في البلاد".

كما أكَّد لافروف، أنّ "روسيا مستعدة للنظر في مقترحات من الغرب حول المفاوضات بشأن القضية الأوكرانيّة، وكل هذه الثرثرة الغربية، بأنهم مستعدون [للمفاوضات]، لكننا [لسنا مستعدين] - كل هذا مكر. لقد سألت ما هي آفاق المفاوضات بين روسيا والغرب حول القضية الأوكرانية، سنكون مستعدين للرد على أي مقترحات جادة. لا نرى أي مقترحات جادة حتى الآن. سنكون مستعدين للنظر فيها واتخاذ قرار".

وأشار لافروف، إلى أنّه "لا يمكن الحديث عن أي مفاوضات مع فلاديمير زيلينسكي، على الأقل لأنه قانونيًا منع التفاوض مع الحكومة الروسية. لكنّ الوضع يهدد بخطر الهيمنة الكاملة، ومسار تشكيل العالم المتعدد، هو مسار طويل ويحتاج إلى حقبةٍ كاملة".

ورأى لافروف، أنّ "الغرب أفسد مبادئ الأمم المتحدة، ولم يكن هناك احترام لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والولايات المتحدة استخدمت قواتها في خارج أراضيها مئات المرات، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة".

وشدّد على أنّ "المحاولة المحمومة لواشنطن من أجل الحفاظ على الهيمنة عن طريق الاحتيال والاستيلاء، تؤكّد أنّها تحاول وقف تشكيل عالم متعدد الأقطاب، الذي يحدث بشكل طبيعي، والعقوبات ضد روسيا موجّهة ضد الشعب كي يقوم بثورة ضد النظام. لكن دعونا نسأل: أين الشعارات بأنّ العقوبات موجهة ضد الأنظمة وليست ضد الشعوب ولا تؤثر على الشعوب؟".