عبَّر السفير الكوبي والممثل الدائم لكوبا لدى الأمم المتحدة بيدرو لويس بيدروسون كويستا، عن أسفه "لعدم قدرة مجلس الأمن وضع حدٍ للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينيّة".
ووصف كويستا خلال النقاش الفصلي المفتوح لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، الاحتلال الصهيوني بأنّه "أحد أكبر الاعتداءات التي ارتكبت ضد شعب في القرن الماضي".
كما ندّد كويستا بسياسة واشنطن التي تُشكل عراقيل في عمل مجلس الأمن، بالإضافة إلى الحصانة التي تمنحها الولايات المتحدة بشكل مستمر لـ"إسرائيل"، مُنددًا بـ"ازدواجية المعايير والانتقائية والتلاعب السياسي الذي يضر بقضية السلم والأمن الدوليين".
وخصّ كويستا بالذكر "الولايات المتحدة التي تعلن نفسها مدافعة عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والسلام والأمن، بينما في الوقت نفسه تتستر على الجرائم البشعة التي ترتكبها "إسرائيل" كل يوم ضد الشعب الفلسطيني".
وشدّد كويستا أنّه "على مدى عقود، طالب المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لفلسطين، ومع ذلك، يستمر الوضع على الأرض في التدهور، وتستمر "إسرائيل" في توسعها وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مُجددًا دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس ، وضمان حق عودة اللاجئين.
وعاد كويستا التذكير بمُطالبة بلاده بالانسحاب الكامل وغير المشروط للاحتلال من الجولان السوري ومن جميع الأراضي العربية المحتلة، داعيًا "إلى وضع حدّ فوري وغير مشروط للتدابير القسرية التعسفية وغير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة ضد دول ذات سيادة في الشرق الأوسط".
