Menu

منعًا لتهجير الأهالي

اعتصام مفتوح في الخان الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل

القدس المحتلة - بوابة الهدف

دعت الفعاليات الشعبية والوطنية أبناء شعبنا، اليوم الجمعة، إلى تكثيف التواجد في منطقة الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، والمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي يبدأ اعتبارا من الثلاثاء المقبل.

وأكد مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لبناء هلال استيطاني ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائي.

ودعا الرفاعي إلى أوسع مشاركة في الفعاليات التي ستنظم إسنادا للأهالي المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التي ستعقد جلسة الأسبوع الجاري للبت في قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر.

بدوره، رأى رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان أن هدم وتهجير الأهالي في منطقة الخان التي تضم 25 تجمعا، يعني إغلاق أي أفق لأي حل سياسي، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجي لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.

وتأتي عملية هدم قرية الخان الأحمر ضمن تنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الذي يهدف لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس المحتلة عن محيطها، ويقضي على الوحدة الجغرافية للضفة المحتلة ويقسمها إلى قسمين، علاوةً على أنه يربط المستوطنات بالقدس ويوسّع مستوطنة "معاليه أدوميم".

يشار إلى أنّه منذ 2009 حاول الاحتلال الصهيوني إخلاء سكان الخان الأحمر وهدم القرية بحجة عدم وجود تراخيص قانونية للبناء، حيث كان مقررًا هدم وإخلاء القرية التي يعيش فيها نحو 200 شخص في أكواخ من الخشب والألواح المعدنية، ولكن السكان عارضوا بشدة وتصدوا للجرافات "الإسرائيلية" بصدورهم.

وتبلغ مساحة قرية الخان الأحمر البدوية 40 دونماً، وتقع على مسافة 15 كيلومترًا إلى الشرق من مدينة القدس، بالقرب من الشارع السريع رقم 1 المؤدي إلى أريحا، إلى الشرق من مستوطنة "معاليه أدوميم"، داخل منطقة نفوذ المنطقة الصناعية "ميشور أدوميم"، وتعتبر سلطات الاحتلال الأراضي المقام عليها التجمع البدوي في الخان الأحمر "أراضي دولة"، وتدعي أنه "بني دون ترخيص".