عبّر حزب فدرالية اليسار الديموقراطي، عن آسفه ورفضه لركون بعض الدول الغربية لازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين حتى في التعامل مع قضايا إنسانية صرفة كالكوارث الطبيعية.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنه "يتابع بحزن وانشغال، مايواجهه الشعبان السوري والتركي من مأساة كبرى، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بلديهما وأدى إلى سقوط آلاف الضحايا والمصابين وتشريد عشرات الآلاف من الأسر".
وتقدم الحزب "بتعازيه الحارة ومواساته للشعبين السوري والتركي، مهيبًا بكل دول العالم، والمنظمات الأممية تقديم كل أشكال الدعم الممكنة للشعبين المنكوبين للتخفيف من حدة معاناتهما".
وأضاف الحزب أنه "يستغرب تخلف الحكومة المغربية عن المشاركة في حملة التضامن العربية والدولية مع الشعبين، تجسيدًا للتضامن العربي والاسلامي، والقيم الإنسانية النبيلة"، مطالباً "برفع الحصار الجائر على الشعب السوري ووقف سرقة موارده".
وفي ختام بيانه دعا الحزب "الشعب المغربي وقواه الحية الى المساهمة كباقي الشعوب في التخفيف من المأساة الكبرى التي يمر بها الشعبان السوري والتركي، بتجسيد تضامنه الإنساني معهما بتقديم كل أنواع الدعم والمساندة".
