ما أن أُعلن عن استشهاد الرفيق المُقاتل حسين قراقع، عقب تنفيذه عملية دهسٍ بطوليةٍ في القدس المحتلة ظهر اليوم الجمعة، أدّت لمقتل مستوطنَين وإصابة آخرين، وبدأ أصدقاؤه وأقاربه ومن يعرفه، بالتغريد بصورٍ له، تتضمّن منشورات ومواقف للشهيد، تتحدّث عن قيمٍ وطنيةٍ ومواقف بطولية تشكّلت في شخصيته.
ليس غريباً على حسين ما قيل عنه، وهو من أقدم على عملٍ مقاومٍ، لا يفعله إلّا مقاومٌ صلبٌ، أراد الانتقام لدماء أبناء شعبه التي تُراق كلّ يوم، على يدٍ جيش مجرم يستبيح الدم الفلسطيني.
الشهيد الرفيق حسين قراقع، وهو ابن مخيم الدهيشة، ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، كان لا يمرّ عليه موقفٌ وطنيٌ إلّا ويعلّق عليه بحديث المقاومة.
وتداول رفاق الشهيد قراقع صوراً من حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتوت كلها على صورٍ للشهداء والقادة، فالأسير المناضل والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والشهيد المشتبك باسل الأعرج، والشهيد نزار بنات.
على غرار الصورة الشخصية وصورة غلافه، ينعى الشهيد قراقع سالفه البطل عدي التميمي، وهو منفذ عملية شعفاط البطولية قبل أشهر.
وفي نهاية العام الماضي، استذكر قراقع تجدد حالة المقاومة والاشتباك في الضفة، والشهداء الذين قضوا في أبرز معارق المقاومة مع الاحتلال، واستذكر الشهداء الشيشاني والدخيل والمبسلط، وبعدها منشرواً لشهداء بلدة بيت ريما برام الله جواد وظافر الريماوي.
واستمراراً للحالة التي كان يتبناها الشهيد الرفيق حسين قراقع، فقد نشر صورا له في المسجد الاقصى مع علم الجبهة الشعبية واخرى على قميصه صورة لتشي جيفارا، وصورة اخرى جمعته بالشهيد نزار بنات، وصورة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تحت وسم #دام_رعبك، وكذلك منشورات تدين العدوان على سوريا واليمن.
