أصيب شاب، مساء اليوم الإثنين، عقب إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي على مركبته، في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن "قوات الاحتلال داهمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ومركباتهم، ما أدى لإصابة شاب يبلغ من العمر 35 عامًا في بطنه، نقل إثرها للمستشفى، وقد وصفت إصابته ما بين متوسطة إلى خطيرة".
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيوني، اقتحمت مساء اليوم، وداهمت منزل الطفل محمد الزلباني، المتهم بتنفيذ عملية طعن جندي على حاجز المخيم خلال تواجده داخل حافلة الركاب بعد توقيفها على الحاجز العسكري مدخل المخيم".
وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ "الاحتلال اعتقلت والدي الطفل وشقيقه يزن، وذلك بعد استدعائهم للتحقيق".
وفي السياق، قالت المصادر، إنّ "قوات الاحتلال داهمت منزل الفتى جعفر مطور، المتهم بتنفيذ عملية طعن في القدس القديمة".
وأوضحت المصادر، أنّ "قوات الاحتلال أغلقت الحاجز في كلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين من عبوره، ما تسبب في أزمة مرورية بالمنطقة"، مشيرةً إلى أنّه "اندلعت مواجهات متفرقة في شوارع مخيم شعفاط، وأطلقت قوات الاحتلال القنابل للوصول إلى منزلي الزلباني ومطور".
وتشن قوّات الاحتلال الصهيوني، بشكل يومي، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، إذ اعتقلت، خلال العام الماضي، نحو (8000) فلسطينياً/ة، من بينهم أكثر من (1300) قاصر/ة وطفل/ة، و(184) من النّساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى (1595) أمر اعتقال إداري.
