أكّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، صباح اليوم الأربعاء، على أنّ "بكين أغلقت قنوات اتصالها العسكرية الخاصة بها".
وقال أوستن، لمصادر صحفية أمريكية، إنّه "لن يتوقف عن مطالبة الصينيين بإعادة فتح خطوط الاتصال"، يأتي ذلك بعد أن أسقط الجيش الأميركي منطادًا صينيًا زعم أنّه يقوم بمراقبة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشار أوستن، إلى أنّ "عندما يحدث شيء ما، فإن الصين تميل بطريقة ما إلى إغلاق قنوات الاتصال العسكرية الخاصة بهم"، لافتًا إلى أنّ "هذا الأمر لن يمنعه من الاستمرار في مطالبتهم في فتح خطوط الاتصال".
من جهتها، نفت الصين هذه الاتهامات، وأكّدت أنّ الأميركيين "يضخمون ويبالغون، ويصعدون الوضع إلى أقصى الحدود، باستخدام المنطاد كمبرر لفرض عقوبات غير قانونية على الشركات والمؤسسات الصينية".
وفي وقتٍ سابقٍ، عبّرت وزارة الخارجية الصينية عن "استيائها الشديد واعتراضها إزاء استخدام الولايات المتحدة القوة في إسقاط منطادها، الذي تم رصده فوق أميركا الشمالية".
جدير بالذكر أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن، أكد سابقًا، على أنّ "مقاتلة تابعة للقيادة الشمالية الأميركية أسقطت بصاروخ المنطاد الصيني الذي كان يحلّق على ارتفاع شاهق فوق المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية ساوث كارولاينا".
