Menu

"إدارة السجون" تماطل في علاجه..

أسير من طولكرم يعاني ظروف صحية صعبة

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، بأنّ "ما يسمى بـ "إدارة سجون" الاحتلال الصهيوني، تماطل في تقديم العلاج اللازم للأسير المريض محمد الخطيب من مخيم طولكرم، والذي يعاني من مشاكل مزمنة في الظهر".

وقال نادي الأسير، إنّ "الخطيب بدأ يعاني من أوجاع حادة في الظهر منذ شهر تموز 2020، تبين لاحقًا أنّه مصاب بانزلاق غضروفي شديد، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، وأمضى نحو 7 شهور، طريح الفراش، نتيجة للآلام الشديدة التي يعاني منها".

وأشار النادي، إلى أنّ "الأسير المريض الخطيب، يواجه منذ أكثر من عامين ونصف، الإهمال الطبي المتعمد بحقّه (القتل البطيء)، حيث تُماطل إدارة السّجون في تحويله إلى المستشفى لأخذ إبرة أُقرت له قبل أكثر من عام، وذلك بناءً على توصيات طبيب مختص".

ولفت نادي الأسير إلى أنّه "بالرغم من نقله المتكرر إلى عيادة السّجن، وإلى المستشفى لمتابعة إجراءات تزويده بالإبرة، إلا أنّ ذلك لم يتم حتّى الآن، وفقط يتم تزويده بأدوية مسكنة، ومخدرة للآلام، والتي تسببت له لاحقًا مشاكل صحية في الكلى، وفي الكبد، إضافة إلى معاناته من ضعف في التركيز".

وأضّح النادي، أنّ "الأسير الخطيب لا يتمكن اليوم من رفع ظهره، أو الحركة بشكل طبيعي، ويعتمد على رفاقه الأسرى في القيام بمهامه اليومية، وتلبية احتياجاته، ورغم الجهود المتكررة التي بذلها رفاقه الأسرى في سجن النقب للضغط على إدارة السّجون في نقله إلى المستشفى، بناء على التحويلة المقرة لإعطائه الإبرة، إلا أنّ إدارة السجون تخلق في كل مرة ادعاءات وذرائع في إطار مسار المماطلة الممنهج".

ويُشار إلى أنّ الخطيب معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 21 عامًا، ومن المفترض أن يفرج عنه في بداية العام المقبل.

جدير بالذكر، أنّ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من (600)، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم (24) يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة، وكان آخر ضحايا هذه الجريمة الأسير أحمد أبو علي الذي اُستشهد مؤخرًا في مستشفى "سوروكا"، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه.