أشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة محمود الراس بالسواعد المقاتلة التي تسلحت بالإرادة الشعبية وبعدالة قضيتنا لتنفذ عملية حوارة البطولية ولترد على الإرهاب الصهيوني المتصاعد بحق أهلنا، مؤكداً أنها تأتي في إطار الرد على قمة العقبة المشؤومة، ولتوجه رسائل واضحة للمجتمعين أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن خيار المقاومة ولن يتخلى عن سلاحه، وسيواصل نضاله حتى دحر آخر جندي مستعمر ومستوطن عن أرض فلسطين.
وأضاف الراس في تصريحات صحافية بأن عملية حوارة النوعية كسرت أوهام العدو وحلفائه الذين تجندوا للإجهاز على كتائب المقاومة وثورة الحرية والكرامة لاسرانا البواسل، لافتاً أن مقاوم شاب ومشتبك ثائر أطاح بكل هذه المخططات وليرد على المجتمعين بأن هذه القمة لن تكون أحسن حالاً من قمة شرم الشيخ التي تداعت لها أمريكا والعدو وشركاؤه للاجهاز على المقاومة وعملياتها الاستشهادية المتصاعدة آنذاك في العام 1996 والتي سميت حينها بقمة "صانعي السلام".
وأعرب الراس عن ثقته بأن شعبنا ومقاتليه المشتبكين الثوار سيدفنون مخلفات قمة العقبة المشؤومة، وسيحولوا ارضنا الفلسطينية إلى نقاط اشتباك ومواجهة ضد العدو الصهيوني، مؤكداً أن لا خيار أمام شعبنا سوى استمرار المقاومة وحماية المقاومين والتمسك بوحدته الميدانية التي جسدها الشباب الثائر على كافة خطوط الاشتباك والمواجهة.
