Menu

خلال الشهر الجاري..

مجلة "فورين بوليسي": إيران ستستقبل نحو 24 طائرة مقاتلة روسية

بوابة الهدف _ وكالات

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، صباح اليوم السبت، عن أنّ " إيران ستستقبل نحو 24 طائرة مقاتلة روسية، خلال شهر آذار/مارس الجاري"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الإجراءات المتقدمة بين موسكو وطهران، تقود نحو شراكة دفاعية كاملة".

وقالت المجلة، في مقال للكاتب جاستن دانيلز، إنّ "روسيا لا تقاتل وحدها في أوكرانيا، إذ يقف إلى جانب جنودها، الدعم الإيراني، وقد ينضم إليهم قريبًا "الدعم المميت" من الصين"، بحسب مسؤولين أميركيين.

وأضافت المجلة، أنّ "قوة هذا الدعم وتماسكه لم يأتيا بين ليلة وضحاها، بل جاءا بعد جهود مطوّلة من جانب روسيا والصين وإيران، وغيرها من الدول المناهضة للسياسات الغربية، إلا أنّ الحرب القائمة اليوم في أوكرانيا أوضحت قوةَ هذه العلاقات".

وأشارت مجلة "فورين بوليسي"، إلى أنّ التسلح بين روسيا إيران، جزءٍ مهمّ ومتنامٍ في العلاقات بينهما، علمًا بأنّ إيران دولة محاصَرة ومقيَّدة بالعقوبات الغربية القديمة.

ووفقًا لمسؤولين أمنيين أميركيين، تخطط البلدان، بناء مصنع في روسيا لإنتاج 6000 طائرة إيرانية مسيّرة على الأقل.

ولفت مسؤول أميركي لـ "فورين بوليسي"، إلى أنّ "حصول طهران على نظام الدفاع الروسي، S-400، سيحمي منشآتها النووية من أي عمل "إسرائيلي"، وسيشكل إضافة عسكرية نوعية إلى قدراتها".

وفي وقتٍ سابقٍ، صرح، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقابلة أجراها مع قناة "سي بي أس"، بأنّ "ما يحدث هو طريق ذو اتجاهين، إذ إنّ روسيا تزوّد إيران أيضًا بمعدات عسكرية، بما في ذلك طائرات مقاتلة متطورة".

وأعاقت هذه الشبكات من التعاون كل المحاولات الغربية لعزل الكرملين. وأقامت روسيا علاقات جديدة بديلة من العزل الغربي الممنهج، وعلى سبيل المثال، مع انخفاض صادرات النفط إلى الغرب في عام 2022، شكّلت المشتريات من الصين والهند - إحدى الدول التي لم تَدِن الغزو - الفارق، بحيث ساهمت في الفائض التجاري القياسي لروسيا، والبالغ 227 مليار دولار.

وأشار المقال، إلى أنّ "الدعم المستمر الذي تقدمه فنزويلا بوضوح إلى روسيا، بحيث اتخذت جانب روسيا ضد جورجيا في عام 2008، واعترفت بشبه جزيرة القرم على أنّها أرض روسية، وألقت اللوم على الغرب في الحرب الدائرة في أوكرانيا".

وأكّدت المجلة، على أنّ "هذه الدول ترى بالفعل أنّ نضالاتها ضد الدول الغربية مترابطة، وتتصرف وفقًا لذلك، لافتةً إلى أنّه "يجب أن تتعلم الدول الغربية أن تفعل الشيء نفسه، في إشارة إلى ضرورة أن يترابط التحالف الغربي أكثر مما سبق".