أكَّدت حركة "أنصار الله" اليمنية، أنّ "واشنطن تسعى لإفشال الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن، ومحاولة فرض تهدئة بدلاً عن ذلك، ضمن تحركاتها لتهدئة حروبها للتركيز على الصراع في أوكرانيا".
وأوضح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بالحكومة التي شكلها الحوثيون بصنعاء، العميد عبد الله بن عامر، أنّ "واشنطن لا تقاتل أكثر من عدو في وقتٍ واحد، وحاليًا تركّز على روسيا من خلال أوكرانيا ولتحقيق ذلك ذهبت نحو تهدئة حروبها التي تخوضها من خلال وكلائها في المناطق الأخرى".
وبيّن بن عامر، أنّ "هذا ما يفسّر تحركاتها الهادفة لضبط عملية التفاوض بمسكنات التهدئة وإفشال الجهد المبذول لوقف الحرب بشكلٍ نهائي".
واتهم الأمين العام للحركة عبد الملك الحوثي في نهاية فبراير الماضي، الولايات المتحدة بمحاولة عرقلة المفاوضات بين السعودية والجماعة بوساطة سلطنة عُمان، والتأثير السلبي على أعمالها.
وأكَّد الحوثي على تمسك الحركة "بمعالجة الملف الإنساني المتمثل في دفع رواتب الموظفين الحكوميين من عائدات النفط اليمني ورفع قيود التحالف بقيادة السعودية على مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة".
