Menu

الداخل المحتل: مقتل شاب وإصابة اثنين بجريمة إطلاق نار في طمرة الزعبية

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

 استمرت ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة عن مقتل شاب وإصابة اثنين بجريمة إطلاق نارٍ في بلدة طمرة الزعبية.

وأفادت المصادر بأن الشاب حمزة شادي زعبي (17 عاما) قُتل جراء تعرضه لإطلاق نارٍ في شجار نشب في بلدة طمرة الزعبية الواقعة في منطقة مرج ابن عامر، اليوم الأربعاء. ووصفت حالة المصابين الآخرين بالطفيفة.

وذكر المضمد أنس عواودة أنه "مع وصولنا إلى المكان كان المصابون على الشارع، إذ أن أحدهم كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس، وعلى الفور قدمنا له عمليات الإنعاش، بينما المصابان الآخران كانا بوعيهما وعانيا جروحا في رأسيهما والقسم العلوي من جسديهما، إذ وصفت حالتهما بالمستقرة".

27 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

تشهد البلدات العربية في مناطق الـ48 جرائم عنف وقتل بشكل يومي، إذ يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في اجتثاث الظاهرة الآخذة بالاستفحال، سيما وأن غالبية الجرائم لم تُفك رموزها وغالبا ما يتم تقييدها ضد مجهول.

وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2023 ولغاية الآن، إلى 27 قتيلا في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها بالتصدي لعصابات الإجرام.

ويشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا ومستمرًّا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.

ويتهم الفلسطينيون بالداخل المحتل شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يدًا في تغذيتها.