Menu

سموتريتش يختبر عزلة كاهانا في واشنطن: لن يلتقيه أي مسؤول أمريكي

بوابة الهدف - متابعة خاصة

في سابقة ربما تكون الأولى من نوعها تظاهر المئات من اليهود الأمريكيين من مختلف الجماعات "الإسرائيلية" واليهودية الأمريكية يوم الأحد خارج فندق جراند حياة في واشنطن العاصمة ضد بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الصهيوين والمسؤول عن الضفة الغربية والاستيطان في وزارة الحرب، حيث كان يلقي كلمة أمام مؤتمر "إسرائيل بوندز".

كانت العديد من المنظمات اليهودية الأمريكية وقادة الرأي اليهودي في الولايات المتحدة وآخرون أيضا قد طالبوا بإلغاء تأشيرة الوزير الصهيوني زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني الفاشي، ومنعه من دخول الأراضي الأمريكية خصوصا بعد تصريحاته الإجرامية بالمطالبة بمحو قرية حوارة الفلسطينية. بعد الهجوم الوحشي للمستوطنين على القرية.

في المؤتمر، اعتذر سموتريتش مرة أخرى عن تصريحاته حول حوارة، وقال: "أريد أن أقول بضع كلمات عن الفيل في الغرفة" و "كما قلت وكتبت وأكرر الآن بأسف شديد، خلقت تعليقاتي حول حوارة انطباعًا خاطئًا تمامًا."

وقال: "أقف أمامكم الآن، كما هو الحال دائمًا، ملتزمًا بأمن دولة إسرائيل، بقيمنا المشتركة وأعلى التزام أخلاقي لقواتنا المسلحة لحماية كل حياة بريئة، يهوديًا أو عربيًا".

وقال اليهود الأمريكيون الذين حضروا الاحتجاجات إنهم جاءوا لأنهم يهتمون بالديمقراطية. وخاطبت هالي سويفر، الرئيس التنفيذي للمجلس الديمقراطي اليهودي في أمريكا، المتظاهرين في المسيرة بطريقة مماثلة. وقالت : "بينما يحترم اليهود الأمريكيون حق الإسرائيليين في انتخاب من يختارون، يحق لنا التعبير عن دعمنا للديمقراطية، سواء هنا أو في إسرائيل" و أضافت "لدينا أيضًا الحق - بل واجبنا - في التحدث علنًا عندما يعبر المسؤولون الإسرائيليون عن وجهات نظر تتعارض مع أساس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. يخطئ يسرائيل بوندز (المؤتمر) في تزويد الوزير سموتريتش بهذه المنصة، ونحن هنا اليوم لتوضيح أن خطابه هو إهانة لقيمنا اليهودية والديمقراطية، والتي سيستمر الديمقراطيون اليهود في الدفاع عنها في إسرائيل والولايات المتحدة ". كما جاء الحاخام آندي جوردون والحاخام إليسا ساكس كوهين من بالتيمور بولاية ماريلاند لحضور المسيرة.

وعلى غير العادة، يبدو أن سموتريتش يتعرض لمقاطة سياسية شاملة كما جرى مع الحاخام كاهانا عندما وصل إلى الولايات المتحدة، حيث من غير المتوقع أن يلتقي سموتريتش بأي من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية خلال إقامته في واشنطن.