Menu

بدعوة رسمية من الرئيس النيكاراغوي دانييل أرتيغا

تقريرالجبهة الشعبية ممثلة بالرفيقة ليلى خالد تشارك في احتفالات الشعب النيكاراغوي وقيادته بالذكرى 45 لإنتصار الثورة الشعبية النيكاراغوية

20.jpg

مراسل مجلة وبوابة الهدف - نيكاراغوا

بدعوة رسمية من الرئيس النيكاراغوي دانييل أرتيغا ونائبة الرئيس روساريو موريو، شاركت الجبهة الشعبية ممثلة بالرفيقة ليلى خالد في احتفالات الشعب النيكاراغوي وقيادته بالذكرى 45 لإنتصار الثورة الشعبية النيكاراغوية في 19 يوليو 1979 وبحضور أكثر من 700 مندوب أجنبي من مختلف دول العالم، حيث كان من أبرزهم وفود من كوبا وفنزويلا وروسيا والصين و فلسطين والجزائر ودول أخرى من امريكا اللاتينية والكاريبي و أفريقيا وأسيا .

بدورها قدمت نائبة الرئيس النيكاراغوية روساريو مورييو بكلمات معبرة ومتضامنة الرفيقة المناضلة ليلى خالد وقالت: "أيتها الرفيقات والرفاق، نكرر فخرنا اللامتناهي بحضور ليلى خالد، المحاربة التي لا تُقهر وفدائية الحب والالتزام بالعدالة والحق والحقيقة... إنه الفخر اللامتناهي!"

وأضافت "إنها تمثل ذلك الشعب العظيم الذي يعاني من الإبادة الجماعية الصهيونية، ولكن أيضاً وفوق كل ذلك، العيش بكرامة سامية، وهو ما نراه في كل تلك اللقطات التي نراها عبر وسائل الإعلام، التي نعرفها عبر وسائل الإعلام العالمية، مع ما فيها من تشوهات بالطبع، ولكن في نفس الوقت، تعبر وتتحدث عن الكرامة الهائلة للشعب الفلسطينين شعب يعجبنا كثيرًا وشعب هو قدوة وشعب يلهم و شعب يحارب وشعب يستحق الأفضل، إنه يريد السلام ويستحقه."

والسلام هو ما يجب أن يؤكده العالم أجمع للشعب الفلسطيني... السلام والحقوق، الحقوق غير القابلة للتصرف التي يملكها على أرضه، لأنه لا يمكن أن يستمر في أن يكون رهينة للصهيونية، لا يمكن أن يستمر رهينة للمجرمين وللقتلة.

كيف شاهدنا ونشاهد صور الشهداء الأطفال في فلسطين ؟ يا لها من همجية! يا لها من وحشية! وكم نحن بحاجة إلى المنظمات التي يجب أن تراقب وتراقب وتدين المجرمين، لتقوم بدورها في ضمان عدم استمرار هذه الجرائم، وقبل كل شيء لضمان العدالة والسلام في فلسطين والعالم أجمع.

بدورها ألقت الرفيقة المناضلة ليلى خالد رمز المقاومة الفلسطينية، رسالة تضامن مؤثرة ومعبرة كلمة فلسطين في الاحتفال المركزي للذكرى السنوية الخامسة والأربعين للثورة الشعبية الساندينية، وأكدت المناضلة ليلى خالد، في كلمتها على الشجاعة المشتركة والنضال المشترك ضد الإمبريالية والاستعمار، مؤكدةً على الدعم الثابت لشعب نيكاراغوا لفلسطين في هذه الأوقات الصعبة.

ورددت ليلى خالد: ”تحيا نيكاراغوا، تحيا فلسطين“، ”جئت اليوم برسالة إلى شعب نيكاراغوا وقادته، أنا فخورة بكم لاختياركم قيادة ناضلت وانتصرت على الإمبريالية والاستعمار على طريق التنمية“.

وسارعت أيضًا إلى التنديد بأعمال الإرهاب التي يواجهها شعبها، لا سيما الخسائر المأساوية في أرواح الأطفال.

وأكدت: ”أنا فخورة بشعبكم النيكارغوي، فخورة بهذه القيادة النيكاراغوية التي نددت بقتلة الأطفال والرضع أمام محكمة العدل الدولية مع ألمانيا التي قدمت دعمها لقتلة الأطفال والرضع [...]، لن ننسى هذا الشعب وكل من سانده منذ بداية الاعتداءات على فلسطين لأننا نعلم أن الثوار، محبي الحرية، يدعمون دائما القضايا العادلة“.

كما وجهت نداءً عاجلًا لتقديم المساعدات إلى غزة التي تعاني حاليًا من نقص شديد في المساعدات قائلة "غزة اليوم تطلب المساعدة، ونحن نعلم أن الشعب النيكاراغوي سيدعمها دائماً، غزة جائعة اليوم، غزة ليس لديها شيء، لا طعام ولا ضوء ولا كهرباء ولا ماء، غزة اليوم ليس لديها شيء، إذا كان لديّ ما أقوله للشعب الفلسطيني اليوم، فهو أن أقول لهم أن القيادة النيكاراغوية، وأن الشعب النيكاراغوي يدعمهم".

وأشادت  ليلى خالد بقوة شعب نيكاراغوا، مستذكرةً كيف انتصرت الثورة الساندينية على خصوم عظام، كونها منارة للمقاومة التي تلهم فلسطين حيث قالت ”لقد تعلمنا منكم الانتصار والثورة والمقاومة، إن نضالنا المشترك ضد الصهيونية يمنحنا القوة لمواصلة المقاومة".

واختتمت خطابها المؤثر بالتعبير عن شوقها لمستقبل النصر لفلسطين والتعبير عن مودتهه للقيادة الثورية في نيكاراغوا.

وجددت دعوتها قائلة " نحن نتطلع إلى دعوتكم يوماً ما للاحتفال بانتصارنا الفلسطيني، شكراً نيكاراغو شعبا وقيادة وحكومة"

وفي ذات السياق تضمن برنامجها وجولتها زيارات متعددة في الجامعات، المدارس والمتاحف والأسواق الشعبية، وتخصيص زيارة هامة لمتحف وبيت تخليد البطل القومي أوغوستو سيسر ساندينو وزيارة للنصب التذكاري لبطل الشعبين الفلسطيني والنيكاراغوي الأممي باتريسيو أرغييو ريان "باتريك أورغويلو" والذي استشهد في 6 سبتمبر 1970 أثناء تنفيذه عملية خطف لطائرة العال الصهيونية رفقة المناضلة ليلى خالد والذي ناضل وقاتل إلى جانب الشعب الفلسطيني وأستشهد دفاعا عن فلسطين.

 

Picture12.jpg
Picture11.jpg
Picture10.jpgPHOTO-2024-07-23-05-59-01.jpg

Picture9.jpg
Picture8.jpg
Picture7.jpg
Picture6.jpg
Picture5.jpg
Picture4.jpg
Picture3.jpg
Picture2.jpg
Picture1.jpg
20.jpg
19.jpg
18.jpg

16.jpg
15.jpg
14.jpg
13.jpg
12.jpg
11.jpg
10.jpg
9.jpg
8.jpg
7.jpg
6.jpg
5.jpg
4.jpg
3.jpg
2.jpg
1.jpg