أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، اليوم الاثنين، أنّ جرائم الاحتلال الصهيوني تستوجب من المجتمع الدولي فرض المقاطعة والعقوبات عليه، وتسريع آليات محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وشددت القوى في بيانٍ لها، على أهمية توسيع المشاركة في الرباط داخل المسجد الأقصى، للدفاع عنه أمام محاولة استباحته من قبل المستوطنين.
كما أكدت وقوفها إلى جانب عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، ومواصلة توفير كل الإمكانيات لهم ورفض أي مساس بحقوقهم، ورفض كل محاولات الاحتلال قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية وسرقتها تحت ذريعة أنها تقدم إلى عائلات الشهداء والأسرى والجرحى.
ووجهت القوى التحية إلى ذوي شهداء شعبنا، وإلى الأسرى والجرحى الأبطال وذويهم بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني.
ودعت القوى أبناء شعبنا للاعتصام يوم غد الثلاثاء، في مراكز المدن عند الساعة السابعة والنصف مساء، لافتةً إلى أنّ مؤتمرًا وطنيًا للأسرى سيعقد الأربعاء المقبل، في ظل تحضيرات الأسرى للبدء بالإضراب في الأول من شهر رمضان.
وتوجهت بالتحية إلى شعبنا الذي يواجه جرائم الاحتلال وفاشيته بوحدته على الأرض، والتأكيد على حقوقه وثوابته ومقاومته من أجل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وفي ختام بيانها، شددت القوى على أنّ كل جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا بل ستزيده عزما وتصميما على المقاومة من أجل الحرية والاستقلال.
