قررت النيابة العامة التابعة للاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، إغلاق ملف التحقيق بجريمة الإعدام الميداني التي نفذها عناصر من شرطة الاحتلال بحق الشهيد محمد العصيبي (26 عامًا) من بلدة حورة بالنقب، عند أبواب المسجد الأقصى، في شهر مارس/ آذار الماضي.
وتذرعت النيابة بعدم وجود "مخالفة" في الجريمة التي نفذها عناصر شرطة الاحتلال، وتبنت مزاعم الشرطة بأنّ "سبب عدم توثيق الجريمة هو عدم توفر الوقت لـتفعيل كاميرات الجسد"، وأن الحادث وقع في منطقة ميت" أي "ا تغطيها أي كاميرات أمنية"، علماً أنّه تم إحصاء ما لا يقل عن سبع كاميرات في المكان.
وزعمت شرطة الاحتلال أنّ الشهيد العصيبي حاول خطف سلاح أحد عناصرها قرب باب السلسلة وتنفيذ عملية إطلاق نار، فيما أفاد شهود عيان بأنّ عناصر الشرطة أطلقوا النار على العصيبي بعد عراك معهم عقب اعتداءهم على فتاة بالضرب، ومحاولتهم اعتقالها وإخراجها من باحات الأقصى.
واستشهد محمد العصيبي من قرية حورة في النقب برصاص قوات الاحتلال، في 31/3/2023 قرب باب السلسلة في البلدة القديمة ب القدس المحتلة.
