Menu

خلال مغادرته الصين..

لولا دا سيلفا: يجب على أمريكا أنّ توقف تشجيع الحرب في أوكرانيا

بكين _ بوابة الهدف

أكّد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، صباح اليوم السبت، أنّه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن توقِف تشجيع الحرب في أوكرانيا والبدء مع الاتحاد الأوروبّي بالحديث عن السلام.

وقال دا سيلفا، في تصريحات صحفية بختام زيارته للصين، إنّ "الأسرة الدولية يمكنها عندها إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأنّ السلام يصب في مصلحة العالم بأسره".

ووصل دا سيلفا بكين، يوم الأربعاء الماضي، في زيارة رسميّة استمرت 3 أيام بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، وتعتبر زيارته هي الأولى إلى الصين منذ تولّيه في كانون الثاني/يناير الماضي مهام منصبه رئيساً للبرازيل لولاية ثالثة.

وتضمن جدول أعمال دا سيلفا، خلال زيارته لبكين، شقاً اقتصادياً في شنغهاي، وشقاً تمحور حول السياسة مع بكين، حيث التقى الرئيس بينغ، بعد زيارة لواشنطن في شباط/فبراير المنصرم.

وشدّد دا سيلفا، على أنّ "البرازيل عادت إلى الساحة الدولية، وتأمل في لعب دور الوسيط في النزاع الدائر في أوكرانيا"، معربًا عن "اقتناعه بأنّ تعزيز العلاقات بين برازيليا وبكين لن يؤثر على علاقة بلاده بالولايات المتحدة".

وطرح دا سيلفا، فكرة تشكيل مجموعة من الدول يكون الهدف منها العمل من أجل السلام في أوكرانيا.

وفي وقتٍ سابقٍ، وعد دا سيلفا بأنّ هذه المجموعة ستشكل بعد عودته. وفيما لم يعطِ أية تفاصيل، قائلًا: "الصبر ضروري للتحدث مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي".

وفي 6 كانون الأول/ديسمبر 2022، أكّد البيت الأبيض أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، وجّه دعوة نيابة عن الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلفا لزيارة واشنطن.

وخلافاً لقوى غربية عدة، لم تفرض الصين ولا البرازيل عقوبات مالية على روسيا وتحاولان لعب دور الوسيط.