Menu

وتضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال

بالصورلبنان: مهرجان حاشد بمناسبة يومي الأسير الفلسطيني والعربي

بيروت_وكالات

أقامت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية أمس الأربعاء، مهرجاناً حاشداً في قاعة مركز بلدية الغبيري الصحي في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة السابع عشر من نيسان أسبوع الاسير الفلسطيني والعربي، وتضامناً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

وحضر المهرجان  سعادة النائب الحاج محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، ورئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن خليل، وممثلون عن نواب ووزراء حاليين وسابقين، ورجال دين ومشايخ ومخاتير وفصائل المقاومة واللجان الشعبية، وأحزاب وقوى وطنية لبنانية وشخصيات فلسطينية ولبنانية وأسرى محررون، وممثلون عن هيئات أسرى، إلى جانب حشدٍ جماهيريٍ من أبناء مخيمات بيروت والجوار اللبناني.

وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء والنشيدين اللبناني والفلسطيني، وأُلقيت كلمة بالمناسبة وترحيب بالحضور  قدمها عريف المهرجان ابو عبد الله فارس.

وألقى كلمة هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين عضو الهيئة مسؤول لجنة الاسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان فتحي أبو علي، وجّه فيها التحية للأسرى في السجون الصهيونية مؤكدا وقفوف الهيئة الى جانبهم في معركتهم الوطنية. 

وأكد أبو علي أن مناسبة يوم الأسير الفلسطيني هي محطة وطنية هامة تتجسد فيها معاني الصمود والتضحية والوفاء، تتعمد بدماء عشرات الشهداء من الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم أبطال معارك الإرادات والأمعاء الخاوية، الذين حولوا أقبية التحقيق إلى خنادق مواجهة ضد العدو الصهيوني، وفي يوم الأسير الفلسطيني نفتخر ببطولات أسيراتنا وأسرانا الأحرار وندعو إلى دعم صمودهم ونجدد العهد على الوفاء لتضحياتهم العظيمة.

وقال أبو علي: "ستبقى قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال  الصهيوني على رأس اولوياتنا ويجب  تحريرهم من قبضة السجان وسنكون دائما أوفياء لآلامهم وتضحياتهم، ونتوجه بالتحية إلى كل المؤسسات والجمعيات والنقابات والشبكات المدافعة عن حقوق الأسرى وندعوهم للإستمرار بفعالياتهم وأنشطتهم التضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال  الصهيوني، وفضح الممارسات اللإنسانية  التي تقوم بها مصلحة السجون الصهيونية بحق أسرانا وأسيراتنا، وبالأخص الأسرى الاطفال والمرضى وفي مقدمتهم وليد دقة والشيخ خضر عدنان واحمد مناصرة  وغيرهم الكثير من الأسرى والمعتقلين".

ودعا أبو علي باسم هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية إلى إطلاق أكبر حملة تضامن على كافة الأصعدة مع الأسير القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام ، والأسير الفكر وليد دقة اللذَين يجسدان النموذج الفلسطيني لاصحاب الإرادة والعزيمة في  مواجهة العدو الصهيوني  من أجل إنتزاع حريتهم، فالحرية تنتزع إنتزاعا ولا توهب، كما ودعا المعنيين  لرعاية ذوي الأسرى وضمان حقوقهم وتعزيز صمودهم بمختلف الأشكال بما يضمن لهم حياة كريمة تليق بتضحياتهم وتضحيات أبنائهم.

وأضاف أن "ألأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني قد استعصت هممهم على الإنحناء خلف قضبان الاحتلال، إنهم يواجهون مصيرهم بقلب شامخ، وإرادة صلبة يمثلون  نبض الأمة وعنوان البطولة، إنهم شرف الأمة  جمعاء  هم قلوب تنبض وتحتضن الآمال والأحلام وتحمي الوطن من العدوان يقفون بقلب قوي رافضين الذل والهوان، ولا يسعنا إلى أن نتذكر بطولاتكم أيها الأحرار ونفتخر بكم وبأمجادكم، أنتم  القابضون على الجمر، الصابرون القادرون على التحدي والتصدي  لادارة السجون والسجان".

وخلال الحفل تمّ إلقاء الكلمات التالية: (كلمة حزب الله القاها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد)، (كلمة حركة امل القاها نائب رئيس المكتب السياسيى لحركة امل الشيخ حسن المصري)، (كلمة منظمة التحرير  الفلسطينية القاها امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الحاج فتحي ابو العردات ابو ماهر)، (كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي وممثلها في لبنان الاستاذ احسان عطايا)، ( كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي القاها نائب رئيس الحزب  العميد وائل الحسنية)، (). 

وأشادت الكلمات بنضال وتضحيات الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ولا سيما منهم الاطفال والنساء وبالاخص الاسرى المرضى  والاسرى الاداريين والمضربين عن الطعام وفي مقدمتهم وليد دقة وخضر عدنان. 

وكما طالب المتحدثون المنظمات الدولية وحقوق الانسان والمنظمة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية بأيلاء اهتمام اكبر بقضية الاسرى والعمل على زيارتهم والاطلاع على اوضاغهم الصحية والضغط على كيان العدو الصهيوني وادارة السجون الفاشية والعمل الفوري على اطلاق سراحهم وبالاخص الاسرى الاطفال والمرضى والكبار بالسن . 

وتطرقت الكلمات الى اوضاع الاسرى في السجون الصهيونية ومعاناتهم في الاسر وحرمانهم من ابسط حقوقهم ومنها الزيارات واستعمال الهاتف والطعام والاستحمام ومنعهم من الخروج الى باحات السجن والاعتقال الاداري  واهمال المرضى وعدم تقديم العلاح اللازم لهم  واحتجاز جثامين عشرات الشهداء الاسرى  وغيرها الكثير من  التعذيب والقهر والحرمان . 

 وفي الختام وجهوا التحية للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وللقائد احمد سعدات ومروان البرغوثي ونائل البرغوثي ويحيى سكاف  والشيخ خضر عدنان ووليد دقة وللاسير البطل المعتقل في السجون الفرنسبة حورج عبد الله، ولكافة الاسرى في سجون الاحتلال الصهيون.

 b8f3641f-410d-4be4-935d-95b28677df5a.jpg
7ff02f8b-6e93-45ff-8732-54755ccaa85e.jpg
5a16a53f-698f-4224-9921-eaa84587f554.jpg
2c85148b-f17d-40d6-9d51-9a88ded8371d.jpg
0bd2784b-da3f-48d2-a9c4-89e937648edb.jpg